خفض الفائدة.. ارتفاع الذهب وهبوط الدولار يتفاعلان سريعًا بعد قرار البنك الفيدرالي

بعد خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، تتجه الأسواق المالية نحو إعادة تقييم أثر هذا القرار على الذهب والدولار، حيث يؤثر التغير على العديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية؛ ويأتي ذلك بعد موافقة الفيدرالي على خفض الفائدة بنسبة 0.25% في اجتماعه الأخير، وسط توقعات سابقة وأحاديث جيروم باول حول تركيز السياسة النقدية على سوق العمل.

تأثير خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الذهب

يميل الذهب للارتفاع في مستويات الأسعار بعد خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، وذلك لأن انخفاض الفائدة يقلل من جاذبية الدولار، الذي يوافقه العائد، مقارنة بالذهب الذي لا يقدم عوائد دورية؛ ويتداول الذهب حاليًا عند نطاق بين 3680 و3700 دولار للأونصة، مع ترقب تجاوز المقاومة عند 3720 دولار، مما يعزز التكهنات بارتفاع السعر إلى مستويات جديدة قد تصل إلى 3780 دولار وربما إلى 4000 دولار على المدى المتوسط.
هذا السيناريو يعكس تأثير خفض الفائدة على توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، حيث يصبح الذهب وجهة مفضلة في ظل تراجع عوائد الدولار.

خيارات الدولار بعد خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة

قرار خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة يؤثر سلبًا على قوة الدولار أمام العملات العالمية، بسبب تضاؤل الفروقات في العائد بين السندات الأمريكية ونظيراتها في الاقتصادات الكبرى؛ ويتداول مؤشر الدولار حاليًا بين 97 و97.6 نقطة، مع وجود مقاومة رئيسية عند 98 نقطة، ودعم عند 96.5 نقطة.
تذبذب المؤشر في هذا النطاق يعكس حالة من الترقب بين المستثمرين حيال مستقبل السياسة النقدية، حيث يمكن أن يضغط المزيد من التخفيضات على مؤشر الدولار، في مقابل تعزيز الذهب وسلع أخرى.

التوقعات المستقبلية في ضوء خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة

تتضاعف التكهنات حول مزيد من خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة؛ فقد قرر الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير تحديد سعر الفائدة بين 4% و4.25% بعدما خفضه 0.25%، وتوّقع المحللون استمرار التقليص بحوالي 50 نقطة أساس بحلول نهاية هذا العام، بالإضافة إلى 25 نقطة أساس في كل من العامين المقبلين.
يشير هذا التوجه إلى محاولة السيطرة على التباطؤ الاقتصادي المحتمل دون التأثير على سوق العمل بشكل كبير، ويأتي ذلك وفقًا لتوجيهات جيروم باول التي ركزت على الاستجابة للحالة الراهنة في سوق العمل.

• تخفيض الفائدة يقلل العائد على الدولار، مما يعزز أسعار الذهب.
• تراجع مؤشر الدولار يعكس رد فعل الأسواق على سياسة الفيدرالي.
• استمرار خفض الفائدة متوقع لدعم الاقتصاد دون الإضرار بسوق العمل.