تحرك مفاجئ.. رابطة اللاعبين تتدخل لإنقاذ ستيرلينج وديساسي من لوائح فيفا التي تهدد تشيلسي

لوائح فيفا تهدد تشيلسي في طريقة التعامل مع ستيرلينج وديساسي بعد استبعادهما من حسابات المدرب إنزو ماريسكا، حيث تجري رابطة اللاعبين المحترفين (PFA) محادثات مع النادي لضمان حقوق اللاعبين. يتدرب اللاعبان الآن بعيدًا عن الفريق الأول، وسط تأكيد واضح بعدم دخول اسميهما ضمن الخطط المستقبلية للنادي.

لوائح فيفا تهدد تشيلسي وأساليب التعامل مع حالة ستيرلينج وديساسي

رحيم ستيرلينج وأكسيل ديساسي يعيشان حالة غموض في تشيلسي بعد استبعادهما من التشكيلة الأساسية، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الثنائي في ظل استمرار عقد ستيرلينج لمدة أقل من عامين براتب أسبوعي يصل إلى 325 ألف جنيه إسترليني، وتعاقد ديساسي الممتد حتى صيف 2029. بالرغم من الابتعاد عن الملعب، تبقى لوائح فيفا تشكل تهديدًا رئيسيًا لتشيلسي إذا ما تم التعامل مع الوضع بطريقة غير ملائمة. ففي ظل هذه اللوائح، لا يسمح للفرق بمعاملة اللاعبين المستبعدين معاملة مسيئة قد تُفتح لها الباب لفسخ عقودهم لأسباب قانونية.

رابطة اللاعبين المحترفين تحركت لحماية ستيرلينج وديساسي وفق لوائح فيفا

رابطة اللاعبين المحترفين تسعى لضمان حق ستيرلينج وديساسي في بيئة تدريبية معقولة تساعدهما على الحفاظ على مستواهما، وهو ما منعته لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل صريح من وقوع أي إساءة أو تمييز ضدهم. جاء هذا التحرك بعد فشل رحيل اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية، حيث خاض كل منهما تجربة إعارة خارجية في الموسم الماضي دون إتمام صفقة انتقال نهائية. يبقى مصير كلا اللاعبين معلقًا حتى مراجعة السوق في يناير المقبل، في ظل محادثات مستمرة بين الرابطة وتشيلسي.

تداعيات لوائح فيفا على تشيلسي ومستقبل الثنائي ستيرلينج وديساسي

تتضمن لوائح فيفا فرض قيود صارمة على الأندية لحماية اللاعبين من المعاملة السيئة، وهذا ما يجعل تشيلسي عرضة لمخاطر قانونية يمنحها الحق للاعبيْه بفسخ العقود إذا توفرت أسباب وجيهة تتمثل في سوء المعاملة. لضمان التزام النادي بالقوانين، تركز رابطة اللاعبين المحترفين على النقاط التالية:

• توفير فرص تدريبية محترفة ومناسبة للاعبين المستبعدين.
• عدم عزل اللاعبين عن الفريق بصورة كلية أو حصرية.
• تجنب الأفعال التي قد تصنفها فيفا كمعاملة مسيئة.

في سياق هذه الأجواء، تستمر الاتصالات بين الرابطة وتشيلسي لتوفير حلول قانونية تحمي الحقوق وتحافظ على سمعة النادي، وسط مراقبة دقيقة لتطبيق لوائح فيفا التي تهدد بتغيير موقف تشيلسي من هذين اللاعبين وإمكانية فسخ عقودهما إذا استمر التعامل بشكل سلبي. تبقى هذه القضية اختبارًا مهمًا لشفافية الأندية والتزامها تجاه حقوق لاعبيها.