مباراة ودية.. منتخب فلسطين يواجه إقليم الباسك في بيلباو خلال معسكر نوفمبر

إقامة مباراة ودية بين منتخب فلسطين وإقليم الباسك في بيلباو بمعسكر نوفمبر تعزز الروح الرياضية والتضامن بين الفريقين، حيث ستقام هذه المباراة المهمة على ملعب سان ماميس التابع لنادي أتلتيك بيلباو، وستكون فرصة مثالية لاستعداد منتخب فلسطين لتصفيات كأس العرب أمام ليبيا، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا بشكل خاص.

تفاصيل إقامة مباراة ودية بين منتخب فلسطين وإقليم الباسك في بيلباو بخريف نوفمبر

أكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خبر إقامة مباراة ودية بين منتخب فلسطين وإقليم الباسك في بيلباو يوم 15 نوفمبر المقبل على ملعب سان ماميس، حيث تأتي هذه المباراة ضمن معسكر الاستعدادات الذي يخوضه منتخب فلسطين استعدادًا للمواجهة القادمة في تصفيات كأس العرب ضد ليبيا، كما تهدف المباراة إلى إظهار الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني في الساحة الدولية. وقد تم الإعلان لأول مرة عن هذه المباراة عبر إذاعة كادينا سير، وتم تأكيدها لاحقًا من قبل الاتحاد الفلسطيني على موقع إنسايد وورلد فوتبول، مما يبرز أهمية الحدث في تحضيرات المنتخب وتحفيز اللاعبين.

دور مباراة نوفمبر الودية في تعزيز العلاقات بين منتخب فلسطين وإقليم الباسك

تلعب مباراة نوفمبر الودية بين منتخب فلسطين وإقليم الباسك دورًا محوريًا في تعزيز الروابط بين فلسطين وإسبانيا، وخاصة إقليم الباسك الذي يظهر دعمًا متزايدًا للقضية الفلسطينية، وهو الدعم الذي تجلى بوضوح في الفعاليات الأخيرة عقب سباق فويلتا إسبانيا للدراجات. ففي بلباو، شهدت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين صدى واسعًا حيث أجبر مئات المحتجين على تعليق المرحلة الحادية عشرة للسباق بسبب احتجاجهم على مشاركة فريق إسرائيلي، ما شكل تحولا جوهريًا في السباق وبلغ ذروته مع إلغاء المرحلة الأخيرة في مدريد. هذا الحدث يدعم مكانة المباراة الودية كجسر للتضامن الرياضي والسياسي بين الجماهير والمنتخبات.

خلفية منتخب فلسطين قبل مواجهة إقليم الباسك ودور ملعب سان ماميس

يحتل ملعب سان ماميس مكانة بارزة كملعب من أروع ملاعب أوروبا، حيث استضاف نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير، كما شهد فوز أرسنال على أتلتيك بيلباو بنتيجة 2-0 في الجولة الافتتاحية للموسم الحالي، مما يجعل المباراة الودية فرصة لمنتخب فلسطين للاحتكاك في أجواء محلية قوية ذات معايير عالية. ويأتي ذلك بعد خسارة فلسطين في مباراته الأولى بقيادة المدرب إيهاب أبو جزر بنتيجة ضئيلة أمام ماليزيا، وهو فريق أقل تصنيفًا بـ27 مركزًا، رغم ذلك يبقى الأمل في المنافسة قائمًا، خصوصًا مع بقاء الطموح في الوصول إلى بطولة كأس العرب 2025 التي تقام في قطر.

• تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني من خلال الرياضة
• اكتساب خبرة اللعب في الملاعب الأوروبية الكبرى
• تجريب التكتيكات والاستعداد للبطولات القادمة