برشلونة يراهن.. تحول جذري مع لاماسيا بينما مدريد تضيف أجانب بكثرة في الليغا

برشلونة يراهن على لاماسيا وريال مدريد يغزو الليغا بالأجانب

برشلونة يراهن على لاماسيا ومواهبه المحلية في ظل الأزمة المالية، بينما يغزو ريال مدريد الليغا بلاعبيه الأجانب الذين يشكلون نسبة كبيرة من الفريق، مما يبرز اختلاف الاستراتيجيات بين الفريقين في الدوري الإسباني.

برشلونة يراهن على لاماسيا لتطوير المواهب المحلية في الليغا

تُظهر الأرقام أن برشلونة يعتمد بشكل كبير على لاعبيه الإسبان، حيث يشكل اللاعبون المحليون 13 من أصل 23 لاعبًا في الفريق، ما يعكس ثقته الكبيرة في مركز لاماسيا لتطوير المواهب الشابة والمبنية على القاعدة الإسبانية القوية. هذا التوجه يجسد استراتيجية النادي التي تعتمد على بناء الفريق من الداخل، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت النادي مؤخرًا. توفر لاماسيا بيئة مثالية لصقل المواهب، ليتمكن الفريق من المنافسة بأفضل صورة رغم التحديات المالية، مع التركيز على اللاعبين المحليين الذين يجلبون روح برشلونة الحقيقية.

ريال مدريد يغزو الليغا بلاعبيه الأجانب ويعزز طموحاته العالمية

في المقابل، يصنف ريال مدريد كأفضل فريق في الدوري الإسباني بناءً على أسلوبه في الاعتماد على اللاعبين الأجانب، حيث يشكل الأجانب 72% من صفوفه، أي 18 لاعبًا من أصل 25. يجسد هذا الاعتماد توجه النادي نحو بناء فريق عالمي متنوع يمكنه فرض سيطرته في الليغا وأوروبا. ريال مدريد، الذي يمتلك أغلى تشكيلة بقيمة 1.4 مليار يورو، يعزز مشروعه عبر استقطاب مواهب من مختلف أنحاء العالم، ما يمنحه الأفضلية في المنافسات المحلية والقارية بفضل الخبرات الدولية المتنوعة بين لاعبيه.

اختلاف الاستراتيجيات في الدوري الإسباني بين الاعتماد على المحليين والأجانب

يقدم الدوري الإسباني نموذجًا يحاكي التوازن بين الاعتماد على اللاعبين المحليين والأجانب، حيث يتصدر برشلونة المشهد بالاعتماد القوي على لاماسيا، بينما يبرز ريال مدريد كالمهيمن بالأجانب، ويأتي أتلتيكو مدريد في المركز الثاني بعدد 16 لاعبًا أجنبيًا من أصل 24، يليه كل من إشبيلية وأوفايدو بـ15 لاعبًا أجنبيًا. من جهة أخرى، يتمسك أندية مثل سبورتينغ بلباو وأوساسونا بلاعبيهم الوطنيين، حيث يملكان أقل عدد من الأجانب (3 إلى 4 فقط)، ما يعكس تنوع الاستراتيجيات بين الأندية وطرقها في بناء فرقها.

• برشلونة يركز على تطوير المواهب الإسبانية من خلال لاماسيا
• ريال مدريد يعتمد على لاعبين أجانب لتشكيل فريق عالمي متعدد الثقافات
• أتلتيكو مدريد وإشبيلية يتبنيان أساليب وسطية بين المحليين والأجانب
• أندية مثل سبورتينغ بلباو وأوساسونا تتمسك بلاعبيها الوطنيين بشكل كبير

يتضح جليًا من هذه المعطيات أن برشلونة يراهن على لاماسيا كمصدر رئيسي للمواهب المحلية التي تشكل هوية النادي، في حين يختار ريال مدريد استراتيجية الاعتماد على لاعبين أجانب لإعادة تشكيل فريق ينافس على جميع الأصعدة، ما يعكس رؤى مختلفة لإدارة الفرق ضمن الدوري الإسباني.