انخفاض مفاجئ.. الدولار يتراجع بقوة في بغداد وأربيل

الدولار ينخفض في أسواق بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة، حيث شهدت أسعار صرف الدولار تراجعاً ملحوظاً مساء اليوم السبت مقارنة بأسعار الصباح. في بورصتي الكفاح والحارثية، نزل سعر الدولار ليصل إلى 142250 ديناراً مقابل 100 دولار، بعدما كان في الصباح 142500 ديناراً، مما يعكس ديناميكية التغير في سوق الصرف العراقي.

تراجع أسعار صرف الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية

شهدت بورصتا الكفاح والحارثية انخفاضاً واضحاً في أسعار صرف الدولار مساء اليوم، حيث تراجعت القيمة إلى 142250 دينار لكل 100 دولار، مقارنة مع 142500 دينار صباحاً، في مؤشر يعكس حركة السوق وتأثرها بعد إغلاق البورصة؛ وهذا التغيير يلعب دوراً محورياً في تحديد سيولة العملات الأجنبية في العراق وضبط أسعارها في الأسواق المحلية.

انخفاض أسعار الدولار في محلات الصيرفة ببغداد

لم تقتصر التغيرات على البورصات فقط، بل شملت محلات الصيرفة في بغداد انخفاضاً في أسعار صرف الدولار، إذ بلغ سعر البيع 143250 ديناراً لكل 100 دولار، بينما كان سعر الشراء 141250 ديناراً، مما يشير إلى استقرار نسبي مع ميل نحو انخفاض قيمة الدولار مقابل الدينار. تؤثر هذه الأسعار على معاملات الأفراد والتجار الذين يعتمدون على الدولار في عملياتهم اليومية.

أسعار صرف الدولار في أربيل تتراجع مع بقية الأسواق

شهدت أربيل أيضاً انخفاضاً مماثلاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث تم تسجيل سعر بيع قدره 142050 ديناراً لكل 100 دولار، ووصل سعر الشراء إلى 141950 ديناراً، مما يعكس نمطاً متوافقاً مع سوق بغداد. تعد حركة أسعار الصرف في أربيل مؤشراً مهماً للاقتصاد الإقليمي، وتؤثر على الاستثمارات والتجارة المحلية.

• تراجع أسعار الصرف في أكبر أسواق العملة العراقية مع إغلاق البورصة.
• تفاوت طفيف بين أسعار البيع والشراء يعكس نوعية السوق والعرض والطلب.
• أهمية متابعة أسعار صرف الدولار في بغداد وأربيل لفهم التغيرات الاقتصادية.

تجدر الإشارة إلى أن موقع مانكيش نت يعرض الأخبار كما تصلنا من مصادر مختلفة، ولا يعبر عن رأي الإدارة بشكل مباشر، ويعمل على مراجعة المحتوى عند الإبلاغ عنه لضمان التزامه بمعايير النشر، مع إمكانية حذف المحتوى ووقف التعامل مع المصادر غير الموثوقة حفاظاً على جودة الأخبار المنشورة. متابعة أسعار صرف الدولار في أسواق بغداد وأربيل يوفر صورة متجددة عن واقع الاقتصاد العراقي في ظل تقلبات السوق المالية.