تحذير غير متوقع.. طارق يحيى يوجّه رسالة حاسمة لمعلقي مباريات الدوري المصري السبت المقبل

رسالة من طارق يحيى إلى معلقي مباريات الدوري المصري أكدت على أهمية الحيادية والتوازن في التعليق الصوتي خلال المباريات، مشددًا على أن دور المعلق يقتصر على نقل ووصف أحداث اللقاءات بدون تحيز أو اظهار الانتماءات بشكل مباشر، معبّرًا عن انزعاجه من التفاخر المبالغ فيه الذي يطرأ على بعض المعلقين أثناء التعليق، ما يؤدي إلى ظهور الانتماءات بشكل واضح على الهواء.

أهمية الحيادية في تعليق مباريات الدوري المصري

أوضح طارق يحيى نجم الكرة المصرية السابق أن معلق المباراة يجب أن يكون ناقلًا محايدًا لا يظهر انتماء لأي فريق خلال التعليق على مباريات الدوري المصري، مضيفًا أن التوازن والموضوعية في وصف أحداث المباراة ضروريان لضمان احترام جميع الأندية المشاركة، حيث أعرب عن استيائه من المعلقين الذين يميلون إلى التفاخر وتمجيد بعض اللاعبين أو الأندية بطريقة غير متوازنة داخل الاستوديو وخلال النقل المباشر. وأشار إلى أن المعلق يتطلب منه تقديم وصف دقيق وعادل، بحيث لا يكون طرفًا لأي فريق، مشددًا على ضرورة احترام المشاهدين وعدم السماح للانتماء الشخصي بالتأثير على نقله للأحداث.

التحفظ على التفاخر والتهليل المفرط في مباريات الدوري المصري

أضاف طارق خلال حديثه أن هناك مبالغة واضحة من بعض المعلقين في وصف أحداث المباريات، حيث يُلاحظ ارتفاع نبرة الصوت والتهليل حتى عند قيام المدافع بمهام يعتبرها “أساسية وطبيعية” مثل إبعاد الكرة من منطقة الخطر، وهو ما يُشكل خروجًا عن دور المعلق المحايد. وأكد أن التشجيع المبالغ فيه يجب أن يقتصر على اللحظات الاستثنائية، مثل تسجيل الأهداف الهامة، وليس في كل تفاصيل اللعب التي تُعتبر جزءًا من سير المباراة الروتيني. هذا المبالغة تؤثر على تجربة المتابعة وتُظهر انتماءات المعلق بشكل واضح، ما قد يولد حالة من الانقسامات بين الجماهير.

تأثير الشبكات الاجتماعية على حيادية معلقي الدوري المصري

لفت يحيى إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في كشف وتضخيم أي زلة أو موقف غير متوازن يصدر عن المعلقين في مباريات الدوري المصري، حيث يتابع الجمهور عبر هذه المنصات ما يُقال من مواقف ويُسلط الضوء على أي تجاوز للحيادية. لذلك شدد على أن على معلق المباراة الالتزام بالحياد التام، وعدم الانحياز لأي فريق مهما كانت أفضليته أو ضعف مستواه، مؤكدًا على ضرورة أن يحصل كل فريق على حقه في التعليق والوصف بشكل عادل ومنصف. وأوضح أن هذا الالتزام بالحيادية يعزز من مصداقية المعلق ويحافظ على ثقته من قبل الجماهير والعشاق.

• دور المعلق المحايد في نقل أحداث المباراة دون تحيز
• ضرورة الحد من التفاخر والتهليل غير المبرر خلال التعليق
• التأثير السلبي للشبكات الاجتماعية على سمعة المعلقين بسبب عدم الحيادية