نهاية حاسمة.. فينيسيوس يواجه مصير ريال مدريد المجهول

فينيسيوس جونيور يعيش أزمة رياضية وشخصية داخل ريال مدريد، وهو أمر أثار الكثير من الجدل حول مستقبله في النادي. منذ الهدف الحاسم الذي أحرزه رودريغو قبل أحد عشر شهرًا، تضاءل حضور فينيسيوس بشكل واضح، حتى لم يعد اسمه يظهر ضمن قائمة المرشحين للكرة الذهبية، بالرغم من أنه لا يزال لاعبًا رئيسيًا في تشكيلة الفريق.

تغيرات ريال مدريد وأثرها على فينيسيوس جونيور

فينيسيوس جونيور وجد نفسه وحيدًا وسط تغيرات كبيرة في ريال مدريد أثرت على أداءه ومكانته، خاصة مع وصول كيليان مبابي الذي قلب موازين الفريق. صعود بيلينغهام ورودريغو إلى مستويات مميزة أزاحا بريق فينيسيوس؛ إذ لم يعد الفريق يعتمد عليه بنفس الطريقة السابقة، وهذا ما انعكس سلبًا على إحساس الجماهير بتحركاته داخل الملعب. الأرقام التي حققها في الموسمين الماضيين لا تختلف كثيرًا، لكنها لم تعد تعكس تحسنًا أو إيجابية، بل كانت إشارات تدل على تراجع في الفاعلية والصورة الذهنية للاعب داخل النادي.

الأزمات الشخصية والاحتجاز على مقاعد البدلاء وتأثيرها على فينيسيوس جونيور

قرار المدرب تشابي ألونسو بإبقاء فينيسيوس على دكة البدلاء في بداية دوري أبطال أوروبا في ملعب سانتياغو برنابيو رفع مستوى القلق حول وضع اللاعب؛ خاصة أن تغييره خلال مباراة إسبانيول أثناء توقف ترطيب الملعب شعره بالعزلة وقلة التقدير، مما دفعه إلى ترك رسالة غامضة عقب غيابه عن حفل توزيع الكرة الذهبية في باريس: “سأكرر ذلك عشر مرات إذا لزم الأمر، هم غير مستعدين”. هذا التصريح يكشف جانبًا من الأزمة النفسية التي يمر بها فينيسيوس، بالإضافة إلى بطء تجديد عقده الذي سينتهي عام 2027؛ مما يفتح الباب أمام الكثير من التكهنات حول مستقبله داخل القلعة الملكية.

مستقبل فينيسيوس جونيور وسط صراع الأندية وتحول أدوار اللاعبين

مع ترسخ دور مبابي ونمو رودريغو وبيلينغهام، تغيرت الأدوار داخل ريال مدريد وأصبح فينيسيوس جونيور يعاني من فقدان الثقة والفرص لتقديم أفضل ما لديه. ومن هنا، تتفاعل نظريات المستقبل التي تتحدث عن إمكانية رحيله أو تعديل دوره في الفريق. يمكن تلخيص وضع اللاعب الحالي بأربعة محاور مهمة:

• تراجع فرص اللعب بانتظام وتزايد الجلوس على مقاعد البدلاء
• تأجيل تجديد العقد مما يضع اللاعب تحت ضغط القرارات
• تأثير المنافسة العالية خاصة مع النجوم الجدد
• الحاجة لإعادة بناء الثقة مع إدارة النادي والجماهير

الواقع يؤكد أن فينيسيوس جونيور لم يعد اللاعب المبهر الذي عرفناه من قبل، ووحدته الرياضية والشخصية باتت أبرز تحدٍ يواجهه داخل ريال مدريد، ما يجعله أمام مشوار طويل من إعادة التوازن والنجاح.