البطل الخفي.. تعرف على القصة الملهمة وراء ركلة البداية في مباراة ريال مدريد وإسبانيول

عبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز أصبح قصة ملهمة في الإعلام العربي والعالمي؛ فالشاب المغربي الذي فقد أسرته في الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز عام 2023، استطاع أن يتحول إلى رمز للأمل، بعد أن افتتح مباراة ريال مدريد وإسبانيول في ملعب سانتياغو برنابيو، في لحظة جمعت الألم بالرياضة وفرصة جديدة للحياة.

رحلة عبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز ومغامرته مع ريال مدريد

تُسلّط قصة عبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز الضوء على تجربة إنسانية مؤثرة لشاب في عمر 16 سنة، عاش مأساة فقد والديه وشقيقتيه وجده في الكارثة التي ألمّت بمنطقته في عام 2023، كما تركت آثارًا عميقة في حياته. جاءت رحلة عبد الرحيم إلى مدريد كدعوة من نادي ريال مدريد، الذي وفّر له فرصة للتعافي النفسي من خلال اللقاء مع أبطاله المفضلين وحضور مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبيك مرسيليا.

في هذه الرحلة، لم يلتقِ عبد الرحيم فقط بلاعبي فريقه المفضل، بل حمل أيضًا قميصًا موقَّعًا من النجم كيليان مبابي، مما شكّل له دعمًا معنويًا كبيرًا ساعده على تجاوز محنته. هذه التجربة لم تكن مجرد زيارة رياضية، بل خطوة رمزية نحو التعافي واستعادة الفصل الجديد بحياته.

عبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز: كرة القدم كملاذ للشفاء

كرة القدم وأجواء نادي ريال مدريد لم تكن مجرّد متعة رياضية لعبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز، بل كانت ملاذا خصبًا للشفاء. منذ أن فقد عائلته بعزم الزلزال، وجد عبد الرحيم في كرة القدم متنفسًا يشتت به آلامه ويعينه على استعادة الأمل. لطالما كان شغفه بكرة القدم دافعًا قويًا يحمل روحه الصامدة على مواصلة الحياة، فالرابطة التي صنعها مع نادي ريال مدريد صقلت قلبه وأضفت عليه طابع القوة والثبات.

وبعد تلك الدعوة التي تلقّاها من النادي، كانت المباراة التي بدأها ضد إسبانيول فرصة حقيقية أن يُكتب اسمه بماء الذهب في سجلات ذكريات العالم كلها، حيث تابع اللقاء من المدرجات، قبل أن ينطلق لبلعب ركلة البداية. هذه اللحظة استحقت وقفة احترام وعزف نغمة التحدي على وتر الألم، مؤكدة كيف يمكن للرياضة أن تكون منارة أمل في أحلك الظروف.

كيف أصبحت قصة عبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز ملهمة لكل المغاربة والعالم

قصة عبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز لم تكن مجرد حادثة محلية، بل تحولت إلى أيقونة وطنية وعالمية تمزج بين الحزن والتفاؤل، معززة بدور الرياضة في صناعة قصص النجاح والتعافي بعد الصدمات. هذه القصة استقطبت أنظار الإعلام العالمي لما تمثله من معانٍ إنسانية عميقة، حتى أن لحظة بدء المباراة بين ريال مدريد وإسبانيول حملت رمزية كبيرة تعكس قوة الروح البشرية رغم التحديات.

وهنا قائمة بأبرز أسباب تسجيل هذه القصة كحدث مميز في القارة والعالم:

• صرامة وتداعيات زلزال الحوز على حياة أسرة عبد الرحيم أوحيدة
• دعم نادي ريال مدريد المتواصل وتقديم فرصة فريدة للشاب الناجي
• ترافق الرياضة والأمل في رحلة الشفاء النفسي
• التفاعل الإعلامي الواسع الذي أعاد تشكيل صورة القوة والإصرار

وفيما يلي جدول يوضح تواريخ وأحداث رئيسية في قصة عبد الرحيم أوحيدة الناجي من زلزال الحوز: