هدّاف قوي.. عبد الله السعيد يعلن رغبته في اللعب مهاجمًا لمعادلة أرقام حسن الشاذلي ويؤكد جاهزيته للمنتخب في أي وقت

عبد الله السعيد يحتاج إلى اللعب مهاجمًا لمعادلة أهداف حسن الشاذلي، وهو مستعد دائمًا لتلبية نداء المنتخب في أي وقت، معبّرًا عن طموحه الكبير في التتويج بكأس أمم إفريقيا وكذلك إمكانية العودة للعب مع الفراعنة مجددًا، وهو ما يؤكد على حرصه الدائم على تمثيل منتخب مصر بكل تفانٍ.

عبد الله السعيد ورؤيته لفرص منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا

أكد عبد الله السعيد عبر برنامج الماتش على قناة صدى البلد أن منتخب مصر يظل دائمًا من أبرز المرشحين للفوز ببطولات كأس أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أن الفراعنة يمتلكون روحًا قتالية عالية وحافزًا قويًا لتحقيق اللقب المقبل في المغرب، حيث قال: “منتخب مصر معروف في بطولات إفريقيا بسعيه الدائم لحصد البطولة، وأتمنى أن نحصد الكأس مرة أخرى”. وأضاف أن الفريق قادر على إحداث صعوبات كبيرة للمنتخبات التي تضم لاعبين كبار، مشيرًا إلى أن الحالة الفنية والبدنية لمنتخب مصر حاليا في وضع جيد يوفر فرصًا واعدة للفراعنة للمنافسة بقوة في جميع اللقاءات، لا سيما مع الاستعداد الجيد الذي يبدأ بالمعسكرات الطويلة التي تعزز شعور اللاعبين بالمسؤولية الكاملة تجاه الوطن.

رغبة عبد الله السعيد في اللعب مهاجمًا لمعادلة أهداف حسن الشاذلي ودوره مع المنتخب

أكد السعيد حاجته إلى اللعب في مركز الهجوم لتحقيق هدفه في معادلة رقم حسن الشاذلي في قائمة هدافي منتخب مصر، مشيرًا إلى أن هذا التحدي يحفزه كثيرًا ويمنحه دافعًا إضافيًا للتألق في المستطيل الأخضر، مضيفًا أن الدعم الكبير والمستمر الذي يتلقاه من جماهير الزمالك يمنحه دفعة نفسية كبيرة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الفرق. وأوضح في سياق حديثه أن تواجده مع المنتخب لا يتوقف عند أي عقبة، فهو على استعداد دائم لتلبية دعوة المنتخب لتمثيل الفراعنة، حتى وإن فضل في الأوقات السابقة الحصول على راحات أثناء التوقفات الدولية، مؤكداً أنه إذا كان هناك حاجة لجهوده في البطولة، فسيكون حاضرًا دون تردد. وبالنسبة لمستقبل مشواره كلاعب بعد الاعتزال، اعترف السعيد بأنه يميل إلى التدريب ويركز على تحقيق إنجازات مهمة تترك بصمة قبل اعتزال كرة القدم.

ملاحظات عبد الله السعيد عن اللاعبين الحاليين وأبرز اللحظات في مشواره مع منتخب مصر

تحدث عبد الله السعيد عن الأجيال الصاعدة في المنتخب، مشيرًا إلى أن اللاعب الشاب أحمد حمدي يشبه أسلوبه في اللعب، بينما يختلف ناصر ماهر حيث يعتمد على المراوغات بشكل أكبر، مما يعكس تنوعًا في مهارات المنتخب واختلاف أدوار اللاعبين داخل الفريق. واستعاد عبد الله أجواء نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 الذي جمع مصر وبوركينا فاسو، وقال إنه من أكثر المباريات تأثيرًا في مسيرته، حيث شهدت مواجهة عصيبة أنقذ فيها الحضري المنتخب بعد إهدار ركلة جزاء، مؤكدًا أن الزاوية المفضلة لتسديد الركلات هي يمين حارس المرمى. ونوه السعيد بأن منتخب مصر غالبًا ما يعتمد على اللاعبين المحليين بنسبة كبيرة، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في المواهب الوطنية وقدرتها على الدفاع عن ألوان الوطن. وذكر أن تمثيل منتخب مصر إضافة لأي لاعب مهما بلغت إنجازاته على المستوى الشخصي، مشددًا على أهمية وجود الدافع والحافز لدى اللاعبين للانطلاق نحو الاحتراف في أوروبا، لما له من أثر إيجابي على مستواهم وأداء المنتخب.

  • منتخب مصر يسعى دومًا للفوز بكأس أمم إفريقيا
  • المعسكرات الطويلة تعزز الشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين
  • عبد الله السعيد يرغب في اللعب مهاجمًا لمعادلة أهداف الشاذلي
  • الدعم الجماهيري الكبير لفريق الزمالك رغم الظروف الصعبة
  • تمثيل مصر يشكل قيمة مضافة لأي لاعب مهما حقق سابقًا
المناسبة التفصيل
نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 مباراة مصر وبوركينا فاسو وصمود الحضري أمام ركلة الجزاء
احتراف اللاعبين الأمل في دفع اللاعبين نحو اللعب في أوروبا لتعزيز المنتخب

يبقى عبد الله السعيد متفائلًا بمستقبل الكرة المصرية، معربًا عن أمله في أن يكون له دور بارز في البطولات القادمة، وأن يحقق نجاحات هامة ليهديها لجماهير الزمالك، التي يرى أنها تستحق كل فرحة كونها شريكًا دائمًا في المشوار رغم كل التحديات التي يواجهها الفريق، مؤكدًا أن الانتماء والولاء هما سر القوة التي تدفعه لتقديم الأفضل دائمًا في كل مباراة يخوضها.