نجاح مبهر.. اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة تعيد الطفلين لطريق الرشيد ووالدتهما تشكر الرئيس السيسي

نجحت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة في الوصول إلى الطفلين اللذين تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نزحا سيرًا على الأقدام، حيث كان الأخ الأكبر يحمل أخاه متجهًا على طريق رشيد بعد فقدانهما ذويهما وتقطع السبل بهما، لتبدأ رحلة إنقاذ إنسانية تبعث الأمل في قلوب الجميع.

جهود اللجنة المصرية لإغاثة الطفلين في قطاع غزة وأثرها الإنساني

تمكنت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة من العثور على الطفلين اللذين أثارا تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد محاولتهما الهروب سيرًا على الأقدام من مناطق النزاع في شمال القطاع إلى الجنوب، حيث حمل الأخ الأكبر أخاه بعناية وهو يواجه ظروفًا صعبة؛ من قصف وجوع وتشريد. وأكد أحد أعضاء اللجنة، قائلاً: “لبينا النداء ومتواجدون في خيمة الطفلين المتواجدة في أحضان اللجنة المصرية، والعالم كله شاهد كيف حمل الطفل أخاه على كتفه فهربا معًا من الموت القاسي.”

تأثير الأزمة على الأسرة ودور الرئيس السيسي في دعم الطفلين المتضررين

وصفت والدة الطفلين ما مرت به الأسرة من محنة، وقالت: “دورت على ولادي بلا توقف، حتى وجدتهما والأكبر يحمل أخاه رغم أصوات القصف المستمرة”، مضيفة امتنانها للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بأبنائها وعائلتها. هذا الدعم الكبير كان له أثر بالغ في توفير الأمان للطفلين وعائلتهما، حيث تم نقل الأسرة بالكامل إلى مخيم اللجنة المصرية، ليصبحوا في مأمن بعيدًا عن المخاطر.

خطوات إنقاذ الطفلين في قطاع غزة من اللجنة المصرية وتوفير الاحتياجات الأساسية

بمتابعة حثيثة وتوجيهات مباشرة من الرئاسة المصرية، وبجهود متضافرة من اللجنة المصرية، حقق الفريق نجاة الطفلين بعد بحث طويل ومكثف لتحديد موقعهما وسط الظروف القاهرة في قطاع غزة؛ ليتم تأمينهم ونقلهم إلى مخيم الإغاثة حيث توفر لهم الملابس والأغذية الضرورية لمواجهة الأوضاع الصعبة الحالية.

  • استجابة سريعة لنداء الاستغاثة
  • الوصول إلى مكان الطفلين في قطاع غزة
  • نقل الأسرة إلى مخيم الإغاثة المصري
  • تقديم الملابس والأغذية والاحتياجات الأساسية

تُظهر قصة الطفلين في قطاع غزة قدرة الإنسانية على تجاوز المحن، كما تؤكد على دور اللجنة المصرية في إغاثة الأطفال والأسر المتضررة وسط الظروف الصعبة، متجاوزة حدود المعاناة بالحب والإصرار على إنقاذ أرواح بريئة وأمل بمستقبل أكثر أمانًا.