مهم جدًا تعرف | نصائح الدكتور شريف حتة للوقاية من الأمراض وقت تقلبات الطقس

تعد تقلبات الطقس بمثابة تحدٍ صحي للكثير من الأشخاص، خاصةً مع اقتراب الفصول المختلفة وحدوث تغييرات مفاجئة في درجات الحرارة، حيث تؤثر هذه التغيرات بشكل كبير على صحة الجهاز التنفسي والمناعة بشكل عام، مما يستدعي اتباع إجراءات وقائية لتعزيز مناعة الجسم وتقليل فرص الإصابة بالأمراض، وفيما يلي نتناول نصائح وإرشادات للاستعداد لهذه التحديات الصحية.

أهمية متابعة حالة الطقس لتجنب الأمراض الموسمية

متابعة حالة الطقس باستمرار تُعد واحدة من أهم الخطوات لتجنب الإصابة بالأمراض الناتجة عن تقلبات درجات الحرارة، إذ يمكن للأفراد تحديد طبيعة الملابس التي يجب ارتداؤها وتخطيط الأنشطة اليومية بناءً على توقعات الطقس، وتزداد أهمية هذه الممارسات في فصول الانتقال مثل الخريف والربيع، حيث تكون الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي شائعة نتيجة تقلبات حادة في درجة الحرارة بين الليل والنهار؛ لذا يجب الاستعداد جيدًا من خلال الاهتمام بملابس تناسب درجة الحرارة والتقليل من التعرض المفاجئ لتيارات الهواء.

كيفية تعزيز مناعة الجسم لمواجهة تقلبات الطقس

تعزيز المناعة يعتمد على عدد من العوامل التي تشمل النظام الغذائي الصحي، ممارسة النشاط البدني، وتجنب التوتر، حيث ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين “سي” الموجود في البرتقال والجوافة، والإكثار من البروتينات مثل اللحوم والمأكولات البحرية لتحسين الصحة العامة، كما يوصى بشرب الماء بكميات كافية لضمان ترطيب الأغشية المخاطية وتقليل فرص الإصابة بالبكتيريا والفيروسات، إضافة إلى تخصيص وقت كافٍ للراحة وممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي لمدة نصف ساعة يوميًا لتنشيط الدورة الدموية وتحسين الحالة النفسية.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض مع تقلبات الطقس

هناك فئات محددة أكثر عرضة للتأثيرات الصحية نتيجة تغيرات الطقس، وتشمل السيدات الحوامل نتيجة ضعف المناعة خلال فترة الحمل، والأطفال خاصة في سن المدرسة بسبب اختلاطهم اليومي بزملائهم، مما يزيد من فرص تعرضهم للعدوى، وكبار السن خصوصًا المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب عليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل تناول مكملات غذائية، والابتعاد عن البرودة الشديدة، والاهتمام بنظام غذائي صحي يحتوي على الخضروات التي تعزز من مناعتهم.

للوقاية من الأمراض، ينصح الأطباء دائمًا بتطوير عادات يومية صحية تشمل مراقبة درجة الحرارة؛ التحسين المستمر لنمط الحياة؛ والبعد عن المسببات التي تضعف المناعة، على أن يُلجأ إلى الرعاية الصحية عند ظهور أعراض مستمرة للحصول على تشخيص دقيق وعلاجات مناسبة، لأن الإجراءات الوقائية مهما كانت دقيقة قد تساهم في تقليل العدوى لكنها لا تمنعها تمامًا.