9 ساعات غياب.. عبير عادل تكشف أسباب ابتعادها المفاجئ عن الفن

تصريحات عبير عادل تثير جدلًا حول غيابها الطويل عن الفن بعد عملها كسائقة أوبر، حيث كشفت الفنانة القديرة عن تجربتها الجديدة التي اتخذتها كوسيلة لتلبية متطلبات الحياة اليومية، ما أثار حيرة الجمهور وتفاعلات واسعة مع الخطوة غير المتوقعة من نجمة شهيرة غابت عن الساحة الفنية لمدة سبع سنوات.

بداية عمل عبير عادل كسائقة أوبر وتأثيره على مسيرتها الفنية

تصريحات عبير عادل تثير جدلًا حول غيابها الطويل عن الفن، خاصة بعد سردها لتجربتها الأولى كسائقة أوبر، التي لم تكن سهلة كما توقعت، إذ قالت: “في أول يوم وأنا بشتغل كنت خايفة جدًا، لأن كل شغلانة ليها تفاصيلها وأدواتها، وكنت مش عارفة أي حاجة، لكن اتعودت وبقيت عارفة.” هذه التجربة الجديدة منحتها فرصة لمواجهة تحديات مختلفة عن العمل الفني، حيث تعرّضت لمواقف متنوعة مع الركاب بين صعوبات وتعاملات إيجابية ساعدتها على تنمية مهارات التواصل والتكيف مع مختلف الشخصيات. تحدثت عبير عادل عن أن الغياب عن الفن ليس بإرادتها، قائلة: “بقالي 7 سنين غايبة عن الفن ومش بإرادتي، السوق عرض وطلب مش بطلب… الفن لعبة، وأحيانًا خارج الملعب لازم نلاقي بدائل للحياة.”

عبير عادل ومسيرتها الفنية وأبرز أعمالها قبل الغياب

تصريحات عبير عادل تثير جدلًا حول غيابها الطويل عن الفن، لكنها تظل محطة مهمة للتذكير بمسيرة فنية بارزة خلال الثمانينيات والتسعينيات، حين قدمت العديد من الأعمال التي تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة المشاهدين، لاسيما دورها في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” عام 1996، حيث جسدت شخصية ابنة الوزير في عمل جمع نخبة من النجوم مثل نور الشريف وعبلة كامل وعبد الرحمن أبو زهرة. هذه النقلة النوعية في مسيرتها ساعدتها على بناء سمعة قوية في الوسط الفني، إضافة إلى عدة أعمال درامية أخرى تناولت ثقافات وقضايا اجتماعية متنوعة. وأكدت عبير أن قلة الأدوار المعروضة هي سبب ابتعادها قسريًا عن الفن، مضيفة أن: “في الفن تتوقع أي حاجة لأن هي لعبة، وبيبقى الدور بيخلص فجأة دون مقدمات.”

تجربة عبير عادل كسائقة أوبر ورسالتها في تحمل التحديات

تصريحات عبير عادل تثير جدلًا حول غيابها الطويل عن الفن، لكنها تعكس أيضًا رسالة قوية تتعلق بالشجاعة والاعتماد على النفس، حيث مكّنتها تجربة العمل كسائقة أوبر من التواصل مع جمهور جديد ومختلف عن محبيها القدامى، مما صقل شخصيتها وطور مهاراتها الحياتية والمهنية. لم يكن عملها فقط وسيلة للرزق، بل فرصة لتعلم مواجهة صعوبات الحياة بنضج وواقعية، مما جعلها تتعامل مع المواقف اليومية بثقة وهدوء. ردود الأفعال على تصريحاتها تباينت بين دعم مؤازر لتجربتها والإشارة إلى ضرورة عودتها للفن، كما قالت عبير إنها لا تزال تطمح للعودة إلى الشاشة بأدوار تعبر عن قدراتها الفنية بعد هذه الفترة الطويلة، وتوازن بين حياتها العملية والشخصية. يمكن تلخيص عناصر تجربة عبير عادل كسائقة أوبر في الجدول التالي:

• تأكيد عبير على أن الفن سوق عمل متقلب
• استفادة شخصية ومهنية من تجربة كسائقة
• رغبة قوية في العودة إلى مجال الفن بأدوار مناسبة
• موقف إيجابي رغم الصعوبات وتقبل بدائل الحياة