أجر عمرة.. فضل أذكار الفجر وركعتي الضحى حتى الشروق يزيد الأجر بشكل كبير

فضل أذكار الفجر وركعتي الضحى حتى الشروق أجر عمرة تامة من أعظم العبادات التي يقبلها الله تعالى، حيث أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المواظبة على الأذكار بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، مع أداء ركعتي الضحى بعد مرور حوالي ثلث إلى نصف ساعة من الشروق، تُكتب للعبد أجر عمرة كاملة بفضل من الله سبحانه، مما يجعل هذه العبادات فرصة ذهبية لتعظيم الثواب والقرب من الله.

أنواع أذكار الفجر وركعتي الضحى حتى الشروق وأثرها في مضاعفة الأجر

أوضح أمين الفتوى أن أنواع الأذكار المستحبة بعد الفجر كثيرة ومتنوعة، وهي تشمل التسبيح والتهليل والحمد والصلاة على النبي ﷺ، مبينًا أن الصلاة على النبي ﷺ تعد من أفضل هذه الأذكار لما فيها من ذكر الله والصلاة على رسوله الكريم. وأشار إلى أن على المؤمن أن يتبع ما يطمئن إليه قلبه من الذكر، سواء كان تسبيحًا أو حمداً أو صلوات على النبي ﷺ، لافتًا إلى أن كل هذه الأذكار تفتح أبواب الخير وتزيد الطمأنينة في القلب، كما تضاعف الأجر. إن مواصلة الذكر بعد الفجر حتى شروق الشمس، مع أداء ركعتي الضحى، يعد من الأعمال التي تُكسب المسلم حُسنات عظيمة تعادل أجر عمرة تامة.

خمس أعمال بالذكر بعد الفجر تساوي أجر الحج والعمرة

ذكرت مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن هناك خمس أعمال تُعدل أجر الحج والعمرة لمن لا يستطيع أداء الفريضة لأسباب مالية أو صحية، وتبدأ بأذكار الفجر وركعتي الضحى حتى الشروق والتي جاءت في حديث النبي ﷺ: “من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة”. أما الأعمال الأخرى فهي:

1. بر الوالدين

روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: “إذا بررت والديك وأرضيتهما، فكأنك حجّيت ومعتمرّت ومجاهدت، إذا رضي عنك والدك أو والدتك”.

2. المحافظة على الصلاة

قال النبي ﷺ: “من خرج من بيته متطهّرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى فأجره كأجر المعتمر”.

3. الحرص على طلب العلم

عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال النبي ﷺ: “من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يعلم، كان له كأجر حاج تامًّا”.

4. صدق النية في إرادة الحج

قال النبي ﷺ: “من كانت نيته الحج ولم يستطع بسبب عذر، فإن الله كتب له أجر الحج بما يحبّ ويُرضى”.

  • أداء صلاة الفجر جماعة في المسجد أو البيت
  • الجلوس بعد الصلاة للذكر والتسبيح والتحميد والتهليل
  • مواصلة الذكر حتى شروق الشمس
  • أداء ركعتي الضحى بعد مرور ثلث إلى نصف ساعة من الشروق

أهمية الاستمرار في أذكار الفجر وركعتي الضحى حتى الشروق وأثرها في حياة المسلم

بيّن الدكتور علي فخر أن الذكر يعتبر من أعظم القربات التي تقرب العبد إلى ربه، وأن الثبات عليه يملأ القلب سكينة وطمأنينة تحميه من الانشغال بالمعاصي وهموم الدنيا، كما أن الالتزام بأذكار الفجر وركعتي الضحى حتى الشروق يضاعف الحسنات، ويحقق تقربًا عظيمًا من الله تعالى، ويُسهّل أمور الدنيا والآخرة. الصلاة على النبي ﷺ تضيف فضلاً كبيرًا لهذا الذكر، فهي من أفضل أنواع الذكر لما فيها من مضاعفة للأجر وفتح أبواب البركة والخير في الدنيا والآخرة، لذا ينبغي للمسلم إدمان ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ خاصة بعد الفجر.

ركعتي الضحى بعد شروق الشمس عمل مكمل لأذكار الفجر، وهي سنة مؤكدة تجلب للحافظ عليها الأجر العظيم، ويمنحه أجر العمرة الكاملة، ويزيد قربه من الله، كما تفتح له أبواب الرزق والبركة في حياته. لذلك، ينبغي أن تكون أذكار الفجر وركعتي الضحى حتى الشروق جزءًا لا يتجزأ من حياة المسلم اليومية، ليستزيد من الأجر وينال رضوانه.

الفضل الشرح
أجر عمرة تامة مواظبة الأذكار بعد الفجر حتى الشروق مع ركعتي الضحى
تعادل أجر الحج صلاة الفجر في جماعة مع الذكر والوضوء لأداء الصلاة
زيادة الطمأنينة الذكر المستمر يُطمئن القلب ويقوي العلاقة مع الله