صابرين.. تغير جذري بدور الشريرة في فيلم الرعب “المفتاح”

صابرين في دور شريرة لأول مرة بفيلم الرعب “المفتاح” تشكل محطة مهمة في مسيرتها الفنية، حيث تقدّم تجربة تمثيلية جديدة تستعرض من خلالها جانبًا غامضًا ومختلفًا من شخصياتها، ما لفت انتباه جمهورها وطالبي الفن عموماً إلى قدراتها التنوع في اختيار الأدوار.

تجربة صابرين في دور شريرة بفيلم الرعب “المفتاح” والنجاح المميز

تخوض الفنانة صابرين تجربة فريدة من نوعها بتجسيد دور شريرة في فيلم الرعب “المفتاح”، وهو تحول واضح من الأدوار الاجتماعية والتراجيدية التي اشتهرت بها على مدار سنوات، إلى أدوار الرعب النفسية التي تتطلب عمقًا كبيرًا في الأداء وإثارة متجددة. يظهر فيلم “المفتاح” بجانب صابرين أسماء بارزة مثل انتصار، مينا أبو الدهب، نورا مهدي، وريم رأفت، في عمل من تأليف عمر ليمونة وأنس جمال، ومن إخراج مازن نيازي. يتوقع أن يترك الفيلم أثراً قوياً بين محبي أفلام الرعب، بفضل الإبداع في التنفيذ والأداء المتميز الذي قدمته صابرين في دور الشريرة، معززة بذلك مكانتها كفنانة متعددة المواهب وقادرة على التفرد في اختياراتها الفنية.

توسع صابرين الفني مع أفلام “سفاح التجمع” و”بنات الباشا” والاختيار الحكيم للأدوار

تواصل صابرين تنويع مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في فيلم “سفاح التجمع” الذي يستند إلى أحداث حقيقية عن أشهر السفاحين في القاهرة، إلى جانب أحمد الفيشاوي، سينتيا خليفة، ونخبة من النجوم، ويخرجه محمد صلاح العزب بإشراف إنتاجي لأحمد السبكي، مما يعكس اهتمامها بالأدوار الواقعية والتجارب الفنية الهادفة. كما تستعد صابرين لبطولة فيلم “بنات الباشا” المستند إلى رواية نورا ناجي، ويضم نخبة من الفنانين مثل زينة و ناهد السباعي، الفيلم يناقش موضوعات المرأة وقضاياها بالمجتمع بأسلوب درامي مشوق، من إخراج ماندو العدل. هذه الأعمال تؤكد حرص صابرين على تقديم محتوى متنوع يجمع بين الرعب، الواقعية، والقضايا الاجتماعية، ما يدعم تطورها الفني ويزيد من تميزها في الساحة السينمائية.

الظهور التلفزيوني لمسلسل “خانة فاضية” ودور صابرين في تجديد تواجدها الفني

تتجه صابرين أيضًا نحو الساحة التلفزيونية من خلال استعدادها لتصوير مسلسل “خانة فاضية” الذي تأجل عرضه خلال الموسم الرمضاني، ويشاركها فيه نخبة من النجوم مثل حسين فهمي ومراد مكرم، بإخراج شادي أبو شادي. يُعد “خانة فاضية” أحد أعمال الأوف سيزون التي تتيح لها تقديم عمل درامي متكامل وبعيد عن ضغط المواسم التقليدية، مما يوفر فرصة أفضل لعرض قدراتها التمثيلية بتفاصيل دقيقة ومتنوعة. يعكس تنوع أدوار صابرين بين السينما والتلفزيون رغبتها المستمرة في تطوير ذاتها وتجديد التجارب أمام متابعيها، مع حرصها على اختيار الشخصيات التي تحمل رسائل قوية وقصصاً تلامس الواقع الاجتماعي.

• التغيّر في اللوك والإطلالة الجديدة لصابرين التي لاقت استحسان الجمهور
• الانتقال لأداء أدوار الشريرة في إطار أفلام الرعب مثل “المفتاح”
• مشاركتها في أفلام واقعية مستوحاة من أحداث حقيقية مثل “سفاح التجمع”
• تقديم قضايا المرأة والمجتمع من خلال “بنات الباشا”
• تهيئة مسرح درامي جديد عبر مسلسل “خانة فاضية” لتوسيع قاعدة جماهيرها

تأثير صابرين في الوسط الفني يتعزز بفضل إدارتها الذكية لمسيرتها واختيارها الدقيق للأدوار المختلفة التي تجذب نوعيات متعددة من الجمهور بين محبّي الرعب والدراما الواقعية والاجتماعية، ما يجعلها تستمر في الاحتفاظ بحضور قوي سواء على منصات التواصل أو في الأعمال الفنية الحديثة؛ حيث يتفاعل الجمهور بشكل مستمر مع كل جديد تقدم عليه. تلك الاستراتيجية تمنحها فرصة لفتح مجالات أوسع في السينما والتلفزيون، وتعكس تفهمها لأهمية التنوع في الأعمال بما يضمن جاذبية مستمرة وإبداع غير متوقف.

تستمر صابرين، بتقديم أدوار متنوعة وناجحة، ما يعكس مستقبلًا فنيًا واعدًا، إذ تثبت من خلالها قدرتها على استقطاب جمهور واسع من مختلف الفئات، ومواصلة تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز وألمع الفنانات في مصر، معتمدًة على اختيارات فنية محسوبة ومحتوى جذاب يعبر عن تطورها الدائم ورغبتها في الابتكار والتجديد.