فوز تاريخي.. الأهلي يتغلب على الزمالك 2-1 في أول لقاء أفريقي بدوري الأبطال

الأهلي يتفوق على الزمالك في أول قمة أفريقية بدوري الأبطال بتاريخ 25 سبتمبر 2005، حيث حقق فريق الأهلي فوزًا مثيرًا بنتيجة 2-1 على نظيره الزمالك في أول مواجهة بينهما ضمن بطولة دوري أبطال أفريقيا؛ المباراة شهدت تسجيل عماد متعب الهدف الأول للأهلي عند الدقيقة 37، ثم أضاف محمد بركات الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، فيما سجل حازم إمام هدف الزمالك الوحيد في الشوط الثاني؛ اللقاء الذي أدار فيه الحكم البنينى كوفى كودجا كان بداية فصل جديد من المنافسة القوية بين القطبين المصريين على المستوى القاري.

فوز الأهلي على الزمالك في أول قمة أفريقية بدوري الأبطال يعزز موقع القلعة الحمراء

في 25 سبتمبر 2005، شهدت الساحة الكروية المصرية والعربية حدثًا تاريخيًا حين تمكن الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه من الانتصار على الزمالك في أجواء مشحونة ومتوترة؛ فقد فرض الأهلي أسلوبه وأمطر شباك المنافس باثنين من الأهداف، وسط تنظيم تكتيكي رائع وتنفيذ متميز من اللاعبين، بينما سعى الزمالك بقيادة المدرب فاروق جعفر للرد وتحقيق التعادل، لكن ذلك لم يتحقق بإدارة الحكم البنينى كوفى كودجا الذي أدار اللقاء بحكمة ومهنية عالية. ولعبت هذه القمة دورًا كبيرًا في ترسيخ بداية عهد تنافسي جديد بين الفريقين في البطولات الأفريقية.

أبرز أهداف المباراة وتألق نجوم الأهلي والزمالك في القمة الأفريقية الأولى

قدّم عماد متعب أداءً بارزًا وأحرز الهدف الأول في الدقيقة 37، مما بث الثقة في صفوف فريقه، وتمكن محمد بركات من مضاعفة النتيجة قبل النهاية الدقيقة 44 من الشوط الأول، بفضل تمريرات مركزة وهواء هجومي مميز للأهلي؛ في المقابل، أظهر حازم إمام قائد الزمالك روح القتال حين سجل هدف الفريق الوحيد في الشوط الثاني قرب الدقيقة 75، وسط محاولات متكررة للتعادل من قبل لاعبى الزمالك. اتسم اللقاء بتكتيكات مدروسة من الطرفين، مع تطبيق استراتيجيات تهدف للسيطرة على مجريات اللعب، ما جعل المباراة مليئة بالإثارة والتشويق.

تشكيلات الأهلي والزمالك واستراتيجيات المباراة الأولى في القمة الأفريقية

اعتمد مانويل جوزيه على تشكيل دفاعي وهجومي متوازن، من ضمن اللاعبين: عصام الحضري في حراسة المرمى، إسلام الشاطر في الجانب الهجومي، أحمد السيد في وسط الدفاع، بالإضافة إلى عماد متعب كقناص رئيسي في الهجوم. أما الزمالك فقد اعتمد على تشكيل بقيادة فاروق جعفر تضمن محمد عبد المنصف، عادل فتحي، مدحت عبدالهادي، وائل القبانى، وأحمد بكري، حيث حاول مدرب الزمالك استغلال نقاط القوة للعودة في اللقاء لكن دون جدوى. أظهرت الاستراتيجيات طابع المنافسة الشرسة بين الفريقين، وتدل الجوائز على جدية كل فريق في تحقيق الفوز وفرض التفوق القاري.

• إدارة الحكام الممتازة بقيادة كوفى كودجا، التي أسهمت في تنظيم اللقاء بحيادية.
• تركيز اللاعبين على تطبيق التعليمات التكتيكية من المدربين.
• الروح القتالية العالية التي ميزت كلا الفريقين طوال أحداث المباراة.

تأتي هذه المواجهة كعلامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية، إذ أبرزت قوة الأهلي تحت قيادة مانويل جوزيه وتميز لاعبوه في تطبيق الخطط، بينما كشفت عن التحديات التي تواجه الزمالك في تلك المرحلة، سواء على المستوى الفني أو الإداري، الأمر الذي أثّر على أدائه في القمة الأفريقية. تبقى هذه المباراة من أكثر اللحظات التي تتذكرها جماهير الكرة في مصر، نظرًا لما حملته من دلالات وقصص نجاح وتنافس بين أكبر قطبي كرة القدم في القارة.