تراجع مفاجئ.. انخفاض جديد لسعر الدولار أمام الجنيه المصري في افتتاح تعاملات الخميس

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم 25 سبتمبر 2025 يشهد تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس في البنوك الرسمية المصرية، حيث بلغ سعر بيع الدولار نحو 48.23 جنيهًا في البنك المركزي، فيما قُدّر سعر الشراء بـ48.10 جنيهًا، وذلك حسب أحدث تحديثات أسعار الصرف المعروضة على شاشات البنوك المختلفة.

تحديثات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم

يُظهر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم 25 سبتمبر 2025 اختلافات طفيفة بين البنوك المصرية الرسمية وسط حالة من التباين في الأسواق العالمية بسبب تصاعد النزاعات العسكرية؛ حيث سجل البنك الأهلي المصري سعر البيع 48.23 جنيهًا والشراء 48.13 جنيهًا، بينما جاءت أسعار بنك فيصل للبيع 48.22 جنيهًا وللشراء 48.12 جنيهًا، وبنك مصر عند 48.23 جنيهًا للبيع و48.13 جنيهًا للشراء، مع اختلافات طفيفة في باقي البنوك المؤثرة بالسوق المحلي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا رغم الظروف المحيطة.

أبرز أسعار الدولار في أهم البنوك المصرية مقابل الجنيه 25 سبتمبر 2025

تباين سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم جاء واضحًا بين البنوك الكبرى، وهذا جدول مبسط يوضح التفاصيل:

عوامل تؤثر على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم 25 سبتمبر 2025

تُعتبر الأوضاع الدولية من أبرز العوامل التي تؤثر مباشرة على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم 25 سبتمبر 2025، خصوصًا مع تصاعد وتيرة الحرب التي أدت إلى حالة من التذبذب في الأسواق العالمية؛ إذ تؤثر تلك الأوضاع على تدفقات رأس المال وأسعار السلع الأساسية، ما ينعكس بدوره على سعر الصرف في مصر إلى جانب التأثيرات المحلية مثل السياسات النقدية للبنك المركزي وأداء القطاعات الاقتصادية. ولتفصيل العوامل المؤثرة يمكن سردها كما يلي:

• التقلبات في الأسواق العالمية بسبب النزاعات العسكرية.
• قرارات البنك المركزي المصري المتعلقة بسعر الفائدة وسوق النقد.
• مستوى احتياطيات النقد الأجنبي في مصر وتأثيرها على الثقة في الجنيه.
• حركة الصادرات والواردات وتأثيرها على العرض والطلب للدولار.

يبقى سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم 25 سبتمبر 2025 حملة يتم متابعتها عن قرب بين المستثمرين والمتعاملين في السوق حتى تُستقر الأسواق العالمية ويعود الدولار للتوازن التدريجي مع الجنيه، مع استمرار حالة الاضطراب التي تشهدها أسواق المال العالمية بسبب العوامل الجيوسياسية الراهنة.