بلاغ قوي.. محمود الخطيب يتخذ إجراء قانوني ضد مدحت شلبي بشكل رسمي

محمود الخطيب يكلف محاميه بتقديم بلاغ ضد مدحت شلبي بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها الإعلامي حوله، حيث أكد الخطيب أنه قرر اتخاذ إجراء قانوني للحفاظ على حقه وسمعته، خاصة بعد ما تضمنته تصريحات شلبي من معلومات أثارت جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية. وقد تم التواصل فعليًا بين الخطيب ومحاميه لتسليم ملف البلاغ وأسبابه.

تفاصيل بلاغ محمود الخطيب ضد مدحت شلبي بناءً على التصريحات المثيرة

أوضح محمود الخطيب رئيس الأهلي أنه كلّف محاميه بالتوجه إلى الجهات المختصة لتقديم بلاغ رسمي ضد الإعلامي مدحت شلبي، ردًا على التصريحات التي تناولته بطريقة وصفها بالخاطئة وغير الدقيقة قبل ساعات قليلة. وجاء هذا القرار بسبب ما أشار إليه شلبي خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني، حين تحدث عن حقبة عام 2012، مشيرًا إلى أن الخطيب كان نائبًا لحسن حمدي في مجلس الإدارة، وأنه اعتذر عن استكمال فترة باقية رغم أنه كان من الممكن مواصلة العمل. وذكر شلبي أن هذا الاعتذار تم بناءً على تعليمات طبية، وهو ما رفض الخطيب تصويره بالطريقة التي طرحها شلبي، وأكد أن المعلومات التي أوردها قاصرة وغير مكتملة.

ردود مدحت شلبي على أسباب اعتذار محمود الخطيب وتأثيرها على الأوضاع الحالية

خلال تصريحاته، ربط مدحت شلبي اعتذار الخطيب في 2012 بمشاركته في إعلان تجاري قبل أولمبياد لندن، مما زاد الشكوك حول دوافع الاعتذار، موضحًا أن البعض فسّر موقفه بطريقة تتعلق بالإعلان لصالح شركة اتصالات. بالإضافة إلى ذلك، أشار شلبي إلى حادثة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة؛ حيث تولى الخطيب الإعلان عن عدم سفره مع الفريق لأسباب صحية، لكنه واجه صعوبة في الحصول على التأشيرة، وهو تفسير لم يسبقه لربطه بالمعلومات الصحية. ثم تطرق إلى واقعة حديث الخطيب مؤخرًا عن نصيحة الأطباء له بعدم الترشح في الانتخابات القادمة حفاظًا على صحته، لكن الجماهير لم تأخذ هذا التحذير بعين الاعتبار، وهو ما بينه شلبي ألا يرتبط بأي إخفاقات عانى منها الفريق مؤخرًا.

خطوات محمود الخطيب القانونية ضد مدحت شلبي للحفاظ على حقوقه وسمعته

اتخذ محمود الخطيب إجراءً قانونيًا واضحًا يتمثل في تكليف محاميه بتقديم بلاغ ضد مدحت شلبي، لا سيما أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية شخصية رئيس الأهلي أمام الجمهور والإعلام. ومن المحتمل أن يتضمن هذا البلاغ ما يلي:

• تفنيد التصريحات التي صدرت عن شلبي والتي قد تشوه سمعة الخطيب
• تقديم الأدلة والمستندات التي تثبت صحة موقف الخطيب
• طالب بتحقيق العدالة وضمان احترام الرأي والرأي الآخر دون التشهير

هذا الإجراء يأتي في ظل تواتر تصريحات إعلامية أثارت علامات استفهام لدى الجمهور والمتابعين حول قصة لم تنته بعد في أروقة النادي الأهلي وربما تؤثر على مسيرته.

توضح هذه الخطوات حجم الإصرار لدى محمود الخطيب على استرداد حقه بالكلمة والرأي، ومواجهة المعلومات المغلوطة التي قد تؤثر سلبًا على صورته الشخصية ومكانته في الوسط الرياضي، ما يعكس أهمية احترام الخطوط الحمراء في الحديث الإعلامي.