شهور هجرية.. تفاصيل الفرق بين ربيع الأول وربيع الآخر التي تحتاج معرفتها

التاريخ الهجري اليوم: الفرق بين ربيع الأول وربيع الآخر وتفاصيل الشهور الهجرية

يحرص المسلمون دائمًا على معرفة التاريخ الهجري اليوم، خاصةً لفهم المناسبات الدينية وتحديد شعائر العبادة وفقًا للتقويم الإسلامي. ويُعد إعلان بداية الشهور الهجرية من أهم الأحداث التي ينتظرها المسلمون عالميًا، حيث تُبنى عليه مواعيد الصيام، الحج، والعمرة، إضافة إلى الاحتفال بالأعياد. وأعلنت دار الإفتاء المصرية مع بداية شهر ربيع الآخر 1447 هـ، أن يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025 هو أول أيام هذا الشهر الجديد، بعد عدم ثبوت رؤية الهلال مساء الأحد الماضي.

دار الإفتاء وتحديد بداية ربيع الآخر 1447 هـ وفق التاريخ الهجري اليوم

أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء البلاد عن استطلعها لهلال شهر ربيع الآخر مساء الأحد 29 من ربيع الأول 1446 هـ، الموافق 21 سبتمبر 2025 ميلاديًا. وأكدت اللجان عدم ثبوت رؤية الهلال بالعين المجردة، مما أدى إلى تحديد يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025 كمتممًا لشهر ربيع الأول، وبدء شهر ربيع الآخر رسميًا يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025. هذا الإعلان يمثل تحديدًا دقيقًا للتاريخ الهجري اليوم ويُساعد المسلمين في تنظيم عباداتهم ومناسباتهم الدينية حسب الأصل الشرعي.

التاريخ الهجري اليوم: أهميته وعلاقته بفصل ربيع الآخر وربيع الأول

التاريخ الهجري اليوم لا يقتصر على تدوين الأيام فقط، بل هو جزء أساسي من الهوية الدينية للمسلمين، حيث يعتمد عليه لتنظيم عدة مناسبات وحركات روحية مثل:

• بداية الشهور الشرعية، مثل رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى.
• المناسبات الدينية المهمة كذكرى المولد النبوي والهجرة النبوية.
• التقويم الرسمي في بعض الدول الإسلامية مثل المملكة العربية السعودية.
• الارتباط التاريخي العميق مع عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

شهر ربيع الآخر، المعروف أيضًا بـ “ربيع الثاني”، هو الشهر الرابع في التقويم الهجري، وسُمي بذلك تمييزًا له عن شهر ربيع الأول الذي يسبقه. تعود تسمية “ربيع” إلى العصور القديمة عند العرب قبل الإسلام، حيث اعتادوا على تمييز فصل الربيع الذي فيه ينمو العشب والثمار، كما تواجد خلاله الكلأ والكمأة، ليكون فصلًا خصبًا ومناسبًا للترحال والرعي.

كيف تعرف التاريخ الهجري اليوم والفرق بين ربيع الأول وربيع الآخر من الناحية الفلكية؟

يتم تحديد بداية الشهور الهجرية، مثل ربيع الأول وربيع الآخر، بناءً على الرؤية الشرعية لهلال الشهر الجديد، وذلك بواسطة العين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية الحديثة. وعلى الرغم من دقة الحسابات الفلكية في تحديد موعد ميلاد الهلال، يشترط في الشريعة الإسلامية أن يكون هناك رؤية بصرية تُثبت دخول الشهر الجديد، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته».

يُمكن متابعة التاريخ الهجري اليوم بيسر من خلال:

• مواقع دار الإفتاء والجهات الشرعية المعتمدة.
• التطبيقات الإسلامية التي تعرض التقويم الهجري مع مواقيت الصلاة.
• التقويمات الورقية الرسمية المعتمدة في مختلف الدول الإسلامية.

يرتبط شهر ربيع الآخر بتاريخ روحي وتقاليد عربية تعود إلى ما قبل الإسلام، ويتميز بكونه فصلًا تنتشر فيه المراعي والخصب، كما يفصل عن ربيع الأول بعدة أسابيع، مما يجعل لكل منهما خصوصيته في التسمية والموسم. أما التقويم الهجري نفسه فهو تقويم قمري يعتمد على دوران القمر، وهو أقصر من التقويم الميلادي الشمسي بحوالي 11 يومًا، ما يؤدي لاختلاف مواعيد المناسبات الإسلامية مقارنة بالسنة الميلادية.

دار الإفتاء المصرية تلعب دورًا مهمًا في إعلان بداية الشهور بناء على الرؤية الشرعية، مما يضمن الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحفز المجتمع على التمسك بالتقويم الهجري كمصدر رئيسي لمعرفة التاريخ الهجري اليوم الذي يشكل أساسًا لوحدة المسلمين وتفاعلهم مع موروثهم الديني عبر العصور.