بداية جديدة.. إعلان دار الإفتاء يؤكد بداية ربيع الآخر 1447 هـ وفق التاريخ الهجري اليوم

التاريخ الهجري اليوم بداية ربيع الآخر 1447 هـ وفق إعلان دار الإفتاء يحظى بأهمية كبيرة بين المسلمين لمعرفة المواعيد الدينية بدقة، خاصة مع إعلان دار الإفتاء المصرية أن يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 هو بداية شهر ربيع الآخر 1447 هـ، بعد ثبوت عدم رؤية الهلال مساء الأحد السابق، مما يؤكد انطلاق شهر جديد في التقويم الإسلامي المليء بالمعاني الروحية والتاريخية.

دار الإفتاء تعلن التاريخ الهجري اليوم كبداية شهر ربيع الآخر 1447 هـ

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن التاريخ الهجري اليوم هو بداية شهر ربيع الآخر 1447 هـ، حيث أفاد بيانها الرسمي أن الرؤية الشرعية للهلال تمت مساء الأحد 29 ربيع الأول 1446 هـ (21 سبتمبر 2025 ميلاديًا) عبر لجان شرعية وعلمية منتشرة في مختلف أنحاء مصر، ولم تُثبت رؤية الهلال بالعين المجردة. بناءً عليه، اكتمل شهر ربيع الأول يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، ليأتي التاريخ الهجري اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، بداية رسمية لشهر ربيع الآخر 1447 هـ. ويحرص المسلمون على متابعة مثل هذه الإعلانات لأنها تعتمد عليها تحديد مواعيد العبادات كالصيام، والحج، والعمرة، بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية.

أهمية التاريخ الهجري اليوم وكيف يؤثر على المناسبات الدينية

التاريخ الهجري اليوم يعد ركيزة أساسية في حياة المسلمين، فهو ليس مجرد رقم بل يحمل دلالات روحية وتاريخية عميقة. عبر التقويم الهجري يُحدد المسلمون مواعيد أبرز الفروض والعبادات مثل بداية رمضان، عيد الفطر، وعيد الأضحى، أيضًا يربط هذا التقويم المسلم بالماضي الإسلامي ويمثل صلة متواصلة مع السلف الصالح من عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. المعايير التي يعتمد عليها التاريخ الهجري اليوم تشمل الرؤية الحسية للهلال، وساعدت الأجهزة الفلكية الدقيقة في دعم هذه الرؤية، مع الاعتراف بشرعية الرؤية البصرية في دخول الشهر الجديد كما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والجدير بالذكر أن عدة دول مثل السعودية تعتمد التقويم الهجري رسميًا في معاملاتها، مما يعكس الأهمية العملية والمقدسة معًا لهذا التاريخ.

مميزات شهر ربيع الآخر والتفريق بين ربيع الشهور وربيع الأزمنة في التاريخ الهجري اليوم

يُعتبر شهر ربيع الآخر، أو ربيع الثاني، الرابع في التقويم الهجري، ويحمل اسمه من موسم الربيع زمن العرب قبل الإسلام، حيث انتشر في هذا الفصل الخصب والمرعى، ويُقال إن العرب كانوا يستثمرون أوقات هذا الشهر في الرعي والاستمتاع بالمراعي، كما ترتبط أسماؤه وروابطه بعدة روايات تاريخية بحياة العرب. ويُميّز التاريخ الهجري اليوم بين ربيع الشهور التي هي ربيع الأول وربيع الآخر، وربيع الأزمنة، الذي يشير إلى فصلي الربيع الزراعي الطبيعي: “ربيع الكلأ” حيث يظهر العشب والكمأة، و”ربيع الثمار” الذي ينتهي بتمام النضج. مثل هذه الفروقات توضح كيف أن التاريخ الهجري اليوم لا يقتصر على الحساب الشهرّي فقط، بل يشمل الارتباط بفصول السنة ومظاهر الطبيعة عبر التراث.

• تحديد بداية الشهور الهجرية بالرؤية الشرعية للهلال.
• الاعتماد على الرؤية البصرية رغم وجود الحسابات الفلكية المتقدمة.
• التقويم الهجري مرتبط بالعبادات الإسلامية والعادات الرسمية في عدة دول.
• شهر ربيع الآخر يحمل رموزًا تاريخية واجتماعية عند العرب والمسلمين.

التاريخ الهجري اليوم هو أكثر من مجرد لحظة زمنية، إذ يمثل البداية الرسمية لشهر ربيع الآخر 1447 هـ، وهو الوقت الذي تؤكد فيه دار الإفتاء المصرية معطيات الرؤية الشرعية، مما يتيح للمسلمين تحديد مواعيد عباداتهم ومناسباتهم الدينية بدقة، كما أن معرفة هذا التاريخ تعزز صلتهم التاريخية والروحية بحضارتهم الغنية والمتجذرة. بهذا الشكل، يظل التاريخ الهجري اليوم شاهداً على عمق العلاقة بين المسلمين وموروثهم الديني، رغم اختلاف تواريخ التقويم الهجري مقابل الميلادي، إذ يعتمد الأول على الدورة القمرية، مما يؤدي إلى تقلب مواعيد المناسبات الإسلامية بين السنوات. يظل التقويم الهجري محورًا موحدًا في الأمة الإسلامية، يعكس هويتها ويقوي روابطها عبر الزمن والمكان.