جيل جديد.. دينا تكشف خطتها لتحضير كوادر تنافس بقوة محليًا ودوليًا

دينا تسعى لإعداد جيل قادر على المنافسة محليًا ودوليًا من خلال إطلاق أول أكاديمية متخصصة في تعليم الرقص الشرقي والفنون الاستعراضية المتعددة، لتكون بيئة تعليمية شاملة ومتطورة تمنح المواهب فرصًا حقيقية لصقل مهاراتهم الفنية في مصر والوطن العربي والعالم.

علي نجل دينا يختار الابتعاد عن الأضواء رغم ظهور نادر في حفل الأكاديمية

في حفل افتتاح أول أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي، اكتسب علي، نجل الفنانة دينا، اهتمامًا واسعًا رغم ظهوره القصير إلى جانب والدته على السجادة الحمراء؛ حيث تصدرت صورهما مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، ما أثار فضول الجماهير حول حياته وهويته. وفي لقاء صحفي مقتضب، أوضح علي أنه يفضل الابتعاد عن الأضواء، معبرًا عن خجله من الكاميرات وعدم رغبته في دخول مجال الفن مثل والدته، مشيرًا إلى حبه الكبير للطبخ ورغبته في تعلم الرقص ضمن أكاديمية أمه. هذا التصريح تلقى تفاعلًا إيجابيًا كبيرًا على منصات التواصل، حيث أشاد المتابعون بصدق اختياره وبحرصه على التعبير عن نفسه بعيدًا عن شهرة الفن التقليدية.

دعم نجوم الفن لمشروع دينا يبرز أهمية الأكاديمية في تطوير المواهب

شهد افتتاح أكاديمية دينا حضورًا بارزًا لعدد من نجوم الفن الذين حرصوا على تقديم الدعم للفنانة في إطلاق هذا المشروع الرائد، منهم إلهام شاهين، بشرى، إنجي وجدان، رانيا فريد شوقي، رانيا يوسف، ومجموعة كبيرة من الفنانين والمختصين في الرقص والموسيقى. يعكس هذا التجمع الفني الكبير اعتراف المجتمع الفني بأهمية الأكاديمية كخطوة نوعية تربط بين الإرث الفني والتطور المعاصر، حيث تعتبر إضافة حيوية للمشهد الفني المصري والعربي، وتؤكد مكانة دينا كشخصية مؤثرة تسعى لبناء جيل جديد متكامل من المواهب.

الأكاديمية الفنية الشاملة التي تطمح دينا من خلالها لإعداد جيل قادر على المنافسة محليًا ودوليًا

الأكاديمية التي أطلقتها دينا لا تقتصر على تعليم الرقص الشرقي فحسب؛ بل تضم برامج متعددة تشمل التمثيل، كتابة السيناريو، الغناء، والعزف الموسيقي تحت إشراف نخبة من الخبراء. تهدف الأكاديمية إلى إرساء قاعدة تعليمية متطورة تساعد الشباب على اكتشاف مواهبهم وصقلها حسب معايير أكاديمية معتمدة. دينا أكدت أن الهدف من الأكاديمية يتجاوز مجرد تقديم دروس فنية ليشمل بناء منظومة تعليمية كاملة تُعِد جيلًا قادرًا على المنافسة محليًا وعربيًا ودوليًا، وفتح آفاق أوسع للموهوبين في سوق الفن الحديث. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التخطيط، ما يجعلها تحقيقًا لحلم طالما طمحته دينا في إحداث نقلة ثقافية وفنية جذرية.

• تنوع أنماط الرقص: الرقص الشرقي، اللاتيني، والأفرو
• تعليم الفنون المسرحية والموسيقية
• ورش عمل مع خبراء محليين وعالميين
• برامج متكاملة لاكتشاف وتطوير المواهب

تعكس أكاديمية دينا مشروعًا غير مسبوق في المشهد المصري الفني، حيث تدمج بين التعليم الفني الاستعراضي الحديث ومناهج عالمية تواكب تطورات الساحة الفنية. يرى النقاد أن هذه الأكاديمية تمثل نقلة نوعية تواكب طلب السوق الفني الحديث، وتمهد الطريق أمام المتدربين للاحتراف عبر مناهج شاملة ومتعددة الأبعاد.

تفاعل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي كان متباينًا حول ظهور نجل دينا علي، حيث اعتبر البعض حضوره رسالة دعم قوية لوالدته رغم اختياره الابتعاد عن الفن التقليدي، فيما أكد آخرون أن ارتباط علي بالطبخ كهواية أساسية يعكس تنوع اهتمامات جيل الشباب اليوم، ويبرز حق الاختيار الحر في مسارات الحياة المهنية.

المواجهة بين الجيلين – دينا وابنها علي – تُبرز طبيعة الفن كمسار شخصي لا يفرض التوريث، بل يمنح حرية التعبير والاختيار لكل فرد وفق ميوله وشخصيته، ما يعكس عقلانية ورؤية جديدة لعلاقة الفن بالعائلة في العصر الحديث.

وأظهرت التصريحات الرسمية في حفل الافتتاح أن أكاديمية دينا تُخطط لاستقطاب المواهب من الداخل والخارج، مع خطط توسعية للوصول إلى الأسواق العربية والدولية. الأكاديمية تعتمد على مناهج حديثة، وتوفر فرص التعلم والتبادل مع خبراء عالميين؛ مما يضمن نقل الخبرات وتنمية مهارات تنافسية حقيقية تؤهل المتدربين للاحتراف على مستوى عالمي.

يُعد افتتاح أكاديمية دينا لحظة محورية تبرز الجمع بين الجانب الأسري في ظهور الابن علي بندرة، مع الجانب المهني الذي يتجسد في انطلاق مشروع فني متكامل، ما يعكس إصرار دينا على إثراء المشهد الفني المصري والعربي بعطاء مستدام ومتجدد، يخلد إرثها الفني عبر بناء مؤسسات تعليمية ذاتية متطورة تصنع جيلًا جديدًا من المبدعين القادرين على المنافسة محليًا ودوليًا.