النتيجة الصادمة.. تؤثر على مكانة الخطيب في انتخابات الأهلي بشكل كبير

تثير نتيجة مباراة القمة تساؤلات كثيرة حول موقف محمود الخطيب من انتخابات الأهلي المقبلة، خاصةً مع تصريحاته الأخيرة التي تشير إلى احتمالية عدم الترشح أو عدم استكمال المدة الحالية لرئاسته، وهو الأمر الذي فصّله الإعلامي أحمد شوبير في تحليله الموسع للانتخابات المرتقبة.

تحليل انتخابات الأهلي وموقف محمود الخطيب في ضوء تصريحات أحمد شوبير

في حديث إذاعي، أوضح أحمد شوبير أن انتخابات الأهلي المقبلة تخيم عليها حالة من الغموض، حيث لم يُحسم حتى الآن قرار محمود الخطيب الرسمي بشأن الترشح أو الانسحاب؛ وأكد أن خالد مرتجي سيكون المرشح الأقرب لرئاسة النادي في حال غياب الخطيب عن الانتخابات. كما كشف شوبير عن نية ياسين منصور بالمنافسة على منصب الرئيس، متوقعًا منافسة شرسة بينه وبين مرتجي مع فرص متكافئة للفوز لكلٍ منهما، وهو ما يجعل الانتخابات مفتوحة وغير محسومة سلفًا. أما إذا قرر الخطيب الترشح، فتوقع بقاء خالد مرتجي في المركز كنائب رئيس النادي، أو انتقال منصور لمنصب النائب، خاصةً وأن ياسين منصور لن يتحدى شعبية الخطيب وقوته الانتخابية في سباق الرئاسة.

تأثير نتيجة مباراة القمة على انتخابات الأهلي ومصير محمود الخطيب

أوضح شوبير بشكل قاطع أن نتيجة مباراة القمة، سواء فوز الأهلي أو خسارته أمام الزمالك، لن تكون عاملًا محددًا في قرار محمود الخطيب بشأن الترشح أو الانسحاب من الانتخابات القادمة. كما أشار إلى أن الخطيب لم يكشف بعد عن قائمته الانتخابية الرسمية، لكنه أكد وجود عضويتين إلى ثلاث أعضاء ضمنوا مقاعدهم مسبقًا في المجلس الجديد، بينما استبعد ترشح عدد من الأعضاء الحاليين. توقع أيضًا ظهور وجوه جديدة في الانتخابات المقبلة، مع احتمال أن يخوض ياسين منصور المنافسة على رئاسة النادي، مع دعم محتمل من خالد مرتجي كنائب للرئيس، ما يفتح باب منافسة واسعة في حالة غياب الخطيب عن السباق.

فرص القوائم المتنافسة في انتخابات الأهلي في ظل رؤية أحمد شوبير

تناول شوبير فرص القوائم المختلفة في حال قرر محمود الخطيب خوض الانتخابات بقائمة محددة، موضحًا أن قائمة الخطيب تمتلك فرصًا كبيرة لحصد المقاعد، بينما القوائم الأخرى قد تحصل على مقاعد محدودة كما حدث في الفترتين السابقتين مع طاهر أبو زيد والراحل العامري فاروق، اللذين واجها منافسة ضيقة في المجلس. أشار شوبير إلى أن المنافسة ستكون حامية وتشهد وجود عدة قوائم تنافس بقوة مما يؤدي إلى توزيع متوازن نسبيًا للمقاعد بين أعضاء المجلس الحاليين والوجوه الجديدة. يبقى موقف محمود الخطيب المتغير الأساسي الذي سيحدد ملامح انتخابات الأهلي القادمة ومستوى المنافسة المنتظر.

  • عدم إعلان الخطيب رسميًا عن ترشحه أو استقالته
  • توقع ترشح خالد مرتجي ويوسف منصور لرئاسة النادي أو نائب الرئيس
  • ثبات موقف الخطيب رغم نتائج مباراة القمة من حيث الترشح
  • ظهور وجوه جديدة ومنافسة مشتعلة بين القوائم الانتخابية
  • تحديد حظوظ القوائم بناءً على تجارب سابقة مع سيطرة القوائم الكبرى