الطرد المثير.. سمير عثمان ينقذ حكم مباراة الهلال والأخدود وكوليبالي ينجو من الإبعاد

حقق الهلال فوزًا مثيرًا على ضيفه الأخدود بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مساء الخميس الماضي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري السعودي، وسط جدل تحكيمي كبير حول تصرفات الحكم البلجيكي إريك لامبرغتس، الذي أدار المباراة وأثار جدلاً واسعًا بتغاضيه عن طرد السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع الهلال.

الجدل التحكيمي وأداء الحكم البلجيكي في مباراة الهلال والأخدود

شهدت مواجهة الهلال والأخدود جدلاً تحكيميًا واسعًا، خاصة بعد قرارات الحكم البلجيكي إريك لامبرغتس التي أثارت استياء الجمهور والمتابعين، حيث حصل كاليدو كوليبالي على البطاقة الصفراء في الدقيقة 25، فيما طالب البعض بمنحه البطاقة الصفراء الثانية بعد التحام مع لاعب الأخدود في الدقيقة 35 من عمر اللقاء. ورغم المطالبات المتكررة، لم يقم الحكم بإشهار البطاقة الصفراء الثانية، مما أشعل النقاشات بين المتابعين وأثار تساؤلات حول دقة استخدام التكنولوجيا والحكم.

رأي الخبير التحكيمي سمير عثمان في أداء كاليدو كوليبالي خلال المباراة

قال الخبير التحكيمي المصري سمير عثمان، في تحليله عبر قناة MBC ACTION، إن كاليدو كوليبالي لا يستحق الطرد كما تداول البعض؛ موضحًا أن القرار بمنحه البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 25 كان غير دقيق، حيث لم تتضمن اللعبة تهورًا أو اندفاعًا بدنيًا، بل وُصفت بأنها إهمال بسيط من اللاعب الذي لمس رأس لاعب الأخدود، لكن هذا التصرف لم يؤثر فعليًا على مجريات اللعب. وأشار عثمان إلى أن محاولة كوليبالي للوصول إلى الكرة لم تكن مصحوبة بتحامٍ قوي مع لاعب الأخدود، مما يجعل تقييم البداية صارمًا بعض الشيء، وقد يكون الحكم متسرعًا في إشهار البطاقة الأولى.

تفاصيل المباراة بين الهلال والأخدود وتأثيرها على ترتيب الدوري السعودي

أهدى الهلال جماهيره عرضًا كرويًا مميزًا بفوزه على الأخدود بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، مما عزز موقعه في جدول ترتيب الدوري السعودي بعد الجولة الرابعة، حيث أظهر الفريق رغبة قوية لتحقيق الانتصار والاستمرار في المنافسة على اللقب.

وخلال المباراة، جاء أداء الهلال متوازنًا على الصعيدين الدفاعي والهجومي، بينما بذل الأخدود جهدًا ملحوظًا لتقليص الفارق، غير أن الأخطاء التحكيمية أثرت على سير اللقاء جزئيًا. ومن بين النقاط الكبيرة في اللقاء:

• الحفاظ على تماسك الهلال رغم تعرض الفريق لتهديدات دفاعية.
• الجدل حول قرارات الحكم التي أثرت على توازن المباراة.
• التدخلات التحكيمية التي كانت محط نقاش بين خبراء التحكيم وجماهير الكرة السعودية.

يبقى الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على الأخدود صفعة قوية للكثير من الشكاوى حول أداء الهلال، رغم الجدل التحكيمي الذي لازمه خلال التسعين دقيقة، وتواصل النقاشات حول مدى عدالتها ودقتها في هذه المواجهة الحاسمة بالدوري السعودي.