زيادة حادة.. أسعار البنزين والسولار في مصر تقترب من رقم قياسي لم تستعد له!

بنزين وسولار مصر أكتوبر 2025: توقعات بارتفاعات متوقعة وأسعار جديدة في الأسواق المصرية مع اقتراب عقد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بداية أكتوبر 2025، تصاعدت التكهنات حول احتمالية رفع أسعار البنزين والسولار، في ظل تصريحات المهندس مدحت يوسف، النائب السابق لرئيس هيئة البترول، التي تشير إلى إمكانية تجاوز سعر لتر بنزين 95 حاجز 21 جنيهًا، فيما قد يصل سعر بنزين 92 إلى 20 جنيهًا، في إطار جهود تهدف إلى تقليص الفجوة بين تكلفة الإنتاج والأسعار المحلية.

توقعات أسعار البنزين والسولار في السوق المصري أكتوبر 2025 وتأثيرها على المستهلكين

تشير التقديرات الحالية إلى احتمالية ارتفاع سعر لتر بنزين 80 إلى 18 جنيهًا مقارنة بسعره الحالي البالغ 15.75 جنيهًا، بينما قد يشهد السولار زيادة طفيفة ليصل إلى 16 جنيهًا مقابل 15.50 جنيهًا حاليًا، في حين يُتوقع ثبات سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلية عند 200 جنيه، رغم بعض الإشارات لزيادة محتملة. تُظهر الأسعار الحالية في 26 سبتمبر 2025 أن بنزين 80 يباع بسعر 15.75 جنيهًا للتر، وبنزين 92 بسعر 17.25 جنيهًا، وبنزين 95 بسعر 19 جنيهًا، مع استقرار سعر السولار عند 15.50 جنيهًا. تأتي هذه التغيرات المتوقعة نتيجة عدة عوامل رئيسية، بينها العمل على تقليل الفارق بين تكلفة الإنتاج والأسعار الرسمية، والتعامل مع تقلبات النفط العالمية، إضافة إلى تأثير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.

آلية اجتماع لجنة التسعير التلقائي ودورها في ضبط أسعار البنزين والسولار أكتوبر 2025

تُعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اجتماعات دورية كل نصف عام، وتحديدًا في أشهر يناير، أبريل، يوليو وأكتوبر، لمراجعة الأسعار على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية. وكان آخر اجتماع قد عُقد في أبريل 2025، وهو الذي شهد إقرار زيادة جديدة للبنزين والسولار تكون الأولى منذ مراجعة أسعار أكتوبر 2024، وفقًا لقرار وزاري ينظم مهام اللجنة ويحدد آليات التسعير. تلعب اللجنة دورًا محوريًا في موازنة علاقة الأسعار بالتكلفة الحقيقية للإنتاج، وتساهم آلية التسعير التلقائي التي تربط الأسعار بسعر النفط في الأسواق العالمية وسعر صرف الدولار بدقة في تحقيق استقرار سوق الوقود واستدامة سلسلة الإمدادات.

الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لزيادات أسعار البنزين والسولار في مصر أكتوبر 2025

تُثير توقعات ارتفاع أسعار البنزين والسولار قلقًا واسعًا بين المواطنين، حيث تؤثر هذه الزيادة بشكل مباشر وغير مباشر على تكاليف المعيشة اليومية، إذ إن ارتفاع تكلفة الوقود ينعكس على أسعار النقل العام والخاص، ويتبعه زيادة ملحوظة في أسعار السلع الأساسية والخدمات المرتبطة بمصادر الطاقة. ومن هذا المنطلق، تتوقع الأسر المصرية تحمل أعباء مالية أعلى في ظل هذه التغيرات، بينما تسعى الحكومة لاستكمال برنامج إصلاح منظومة الدعم بهدف تقليل الفجوة بين أسعار السوق والتكلفة الحقيقية، مع ضمان استقرار سوق الوقود.

• مراجعة نصف سنوية لأسعار الوقود
• مراعاة تقلبات أسعار النفط والدولار
• تأثير مباشر على تكلفة النقل والسلع الأساسية
• إجراءات حكومية للحفاظ على استدامة الإمدادات

تستلزم الزيادات في أسعار بنزين وسولار أكتوبر 2025 مراعاة دقيقة لآثارها الاقتصادية، لاسيما أن استقرار الأسعار القديمة كان يؤدي إلى فارق كبير بين تكاليف الإنتاج والأسعار المحلية، ما زاد الأعباء على الموازنة العامة للدولة، خصوصًا فيما يتعلق بدعم الوقود. تعمل الدولة على تقليل هذه الفجوة بشكل تدريجي، مع الحرص على الحفاظ على توازن الأسعار المحلية بما يتماشى مع الأسعار العالمية، لضمان أمن الطاقة واستمرار توفيرها بأسعار منصفة للمستهلكين.