عيد ميلاد مزدوج.. الملكة رانيا تحتفل بعيد ميلاد الأميرتين سلمى وإيمان بطريقة مميزة

احتفلت الملكة رانيا بعيد ميلاد ابنتيها الأميرتين سلمى وإيمان في أجواء دافئة تعكس حالة الحب والترابط العائلي. يأتي الاحتفال سنويًا في 26 و27 سبتمبر، حيث وُلدت الأميرة سلمى في 26 سبتمبر 2000، وشقيقتها الكبرى الأميرة إيمان في 27 سبتمبر 1996؛ لتكتمل الفرحة العائلية بهذا الحدث المميز الذي يبرز الروابط القوية في الأسرة الملكية الأردنية.

تهنئة الملكة رانيا بعيد ميلاد ابنتيها الأميرتين سلمى وإيمان عبر التواصل الاجتماعي

لم تفوّت الملكة رانيا مناسبة عيد ميلاد ابنتيها الأميرتين سلمى وإيمان دون أن تشارك التهاني عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتبت بعبارات مليئة بالحب: “عيد ميلاد سعيد لأغلى بنتين في حياتي (مع أنه بكل صراحة، حفيداتي عم بنافسوكم بالغلاوة)”. وأرفقت التهنئة بصورة عائلية تجمعها بالأميرات، مما أتاح لمتابعيها فرصة الاطلاع على لحظة الفرح الخاصة. حظي المنشور بتفاعل كبير يعكس محبة ودعم الأردنيين والأسرة الملكية، مؤكدًا ارتباط الجمهور بالسير الملكي واحتفالاته.

معلومات مميزة عن الأميرتين سلمى وإيمان تستعرض اهتماماتهما وإنجازاتهما

تتميز الأميرتان سلمى وإيمان بشخصيتين مميزتين ونشاط مجتمعي ملحوظ، إذ لا يقتصر دورهما على الجانب الرسمي فقط، بل يمتد إلى المبادرات التعليمية والإنسانية.

ويشجع أفراد الأسرة الملكية الأميرتين على تطوير مهاراتهما الشخصية والمهنية بما يخدم المجتمع الأردني ويعزز دوره في التنمية. يمثل دعم الملكة رانيا لهذه النشاطات الدافع الأساسي لاستمرار الأميرتين في مجالات التعليم والمبادرات الخيرية.

دور الملكة رانيا في دعم الأسرة والشباب ضمن إطار القيم والتقاليد الملكية

لا يقتصر دور الملكة رانيا بعيد ميلاد ابنتيها الأميرتين سلمى وإيمان على الجانب العائلي فقط، بل يمتد ليشمل العديد من المبادرات التعليمية والإنسانية والاجتماعية. تعد الملكة رانيا شخصية بارزة في العالم العربي نظير جهودها في دعم حقوق الطفل والمرأة وتمكين الشباب، ومن أبرز إنجازاتها ما يلي:

• تعزيز التعليم وتنمية مهارات الشباب في الأردن
• دعم حقوق المرأة والطفل ومبادرات التمكين الاجتماعي
• الانخراط في المشاريع الخيرية التي تساهم في تقدم المجتمع

الملكة رانيا تولي اهتمامًا خاصًا لتطوير مهارات أبناء الأسرة الملكية، وتحرص على إبراز الجانب الإنساني والوطني في كل مناسبة. كما تحرص الأميرة إيمان والأميرة سلمى على الموازنة بين حياتهما الخاصة ونشاطاتهما المجتمعية، وذلك من خلال المشاركة المحدودة والمدروسة عبر الوسائل الرسمية.

هذا الاهتمام ينعكس باستمرار في تفاعل الجماهير الأردنية والعربية مع مناسبات الأسرة الملكية، خصوصًا في أيام عيد الميلاد، حيث تظهر المحبة والدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز التواصل المباشر بين العائلة الملكية وجمهورها، وينقل صورة حقيقية عن القيم العائلية والاجتماعية التي تميز الأسرة الملكية الأردنية.