مشاعر جارفة.. عبد الحميد بسيوني يعبر عن تأثره الكبير بحب الناس ودعواتهم

عبد الحميد بسيوني باكيًا: دعوات وحب الناس عندي بالدنيا
شهد عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق حرس الحدود لحظة مؤثرة على الهواء مباشرة بعد عودته لتولي قيادة الفريق مجددًا، عقب تعافيه من الوعكة الصحية التي ألمت به خلال الأيام السابقة، خاصة بعد مواجهة فريق الجونة، وهو ما دفعه إلى التعبير عن امتنانه الكبير لدعوات ومحبة الجماهير.

تصريحات عبد الحميد بسيوني بعد عودته وانتشار دعوات ومحبة جماهير حرس الحدود

عبّر عبد الحميد بسيوني خلال تصريحاته التليفزيونية وهو في حالة انفعال وبكاء، عن شكره العميق لجميع الناس على دعواتهم الصادقة التي كانت سببًا كبيرًا في تعافيه، معبرًا عن مشاعر الامتنان الكبيرة تجاه حب الناس له وتواصله مع محبيه، وقال: “أنا بشكر كل الناس على دعواتها، وحب الناس الكبير أوي، ومش لاقي كلام أقوله وبشكر كل الناس على الدعوات وعلى التواصل معي”؛ مشيرًا إلى أن هذه المشاعر ليست غريبة على الشعب المصري الكريم، وشكر كل من نادي حرس الحدود واللاعبين والجهاز الفني على الدعم والحب المتواصل، مضيفًا: “الوجع والألم سهل جدًا، إنما الدعوات والطبطبة والناس الجميلة اللي دعتلي من قلوبها، ده عندي بالدنيا وبحبكم كلكم”.

نتيجة مباراة حرس الحدود وزد تُعيد الأمل لجماهير الفريق ومحبي عبد الحميد بسيوني

استعاد فريق حرس الحدود بريقه على أرض الملعب بتحقيقه فوزًا مهمًا على نادي زد بهدف نظيف، سجله اللاعب إبراهيم عبد الحكيم خلال الشوط الأول من المباراة، في خطوة مهمة رفع بها الفريق رصيده في جدول ترتيب الدوري الممتاز إلى 11 نقطة، محتلاً المركز التاسع، بينما توقف رصيد فريق زد عند 12 نقطة في المركز السابع؛ ما يعكس تحسن أداء الفريق بقيادة عبد الحميد بسيوني وما لقيه من دعم وحب من جماهيره.

الفريق النقاط المركز في جدول الترتيب
حرس الحدود 11 التاسع
زد 12 السابع

الدعم الجماهيري ودعوات الشفاء التي تركت أثراً في حياة عبد الحميد بسيوني

تُعد دعوات ومحبة الناس عند عبد الحميد بسيوني محورًا أساسيًا في رحلة تعافيه وعودته إلى العمل الفني، حيث أكد أن هذه المشاعر لا تقدر بثمن، وعبّر عن تضامن الشعب المصري مع الحالة الصحية التي مر بها، مشيرًا إلى مدى تأثيرها الإيجابي على نفسيته ولعبها دورًا كبيرًا في تخفيف الألم والمعاناة، كما أشار إلى أن الحب والدعم الذي وجده من كل الجهات المحيطة به تعادل الدنيا بأسرها في نظره، إذ أن الاحتضان المعنوي له من قِبل اللاعبين والجهاز الفني والنادي وجماهيره كان محورًا رئيسيًا في عودته بقوة للملاعب.

  • الدعوات الصادقة من الجمهور تُعتبر مصدر قوة معنوية كبيرة.
  • المساندة من النادي واللاعبين تعزز من روح الفريق والعمل المشترك.
  • التواصل الدائم مع المحبين يعكس روح المحبة والترابط بين القيادة الفنية والجمهور.