انخفاض جنوني.. عيار 21 يهبط بأسعار الذهب اليوم في مصر بأدنى مستوى منذ سنوات

تذبذب أسعار الذهب في مصر مساء السبت 27 سبتمبر 2025 أثار حالة من القلق والاستفسار وسط المتعاملين والمواطنين على حد سواء، خاصة مع الانهيار المفاجئ لسعر عيار 21 الذي يُعد الأكثر تداولًا في السوق المحلية، مقابل الارتفاع المستمر على المستوى العالمي خلال الأسبوع ذاته؛ هذا التباين دفع الجميع للتساؤل عن مستقبل أسعار الذهب في مصر وتأثيره على المشترين والمستثمرين.

تذبذب أسعار الذهب في مصر وتحديث سعر العيارات المختلفة

شهدت تذبذب أسعار الذهب في مصر تقلبات ملحوظة مساء يوم السبت 27 سبتمبر 2025، حيث بلغ سعر الذهب عيار 24 حوالي 5805.71 جنيه للجرام، بينما عيار 21 الذي يشكل الخيار الأول للمواطنين وصل إلى 5080 جنيهًا للجرام، وهو ما يعد انخفاضًا غير متوقع وسط الارتفاع العالمي؛ كما سجل عيار 18 نحو 4354.29 جنيه للجرام، في حين استقر سعر جنيه الذهب عند 40640 جنيهًا، مما يعكس حالة من عدم اليقين التي تصاحب تحركات السوق المحلية.

تذبذب أسعار الذهب في مصر مقابل التحركات العالمية

في الوقت الذي شهدت فيه أسعار الذهب عالميًا ارتفاعًا متواصلًا، بلغ سعر الأوقية 3770 دولارًا، شهد سوق الذهب في مصر انخفاضًا لافتًا في الأسعار، خاصة لعيار 21، مما خلق فجوة كبيرة بين السوقين المحلي والعالمي؛ هذا التباين ظهر أيضًا في أسعار الفضة التي ارتفعت بنسبة 2.03% لتصل إلى 44.00 دولار للأوقية، بالإضافة إلى البلاتين الذي سجل ارتفاعًا بنسبة 5.17% ليصل إلى 1484.97 دولار للأوقية، مما يعكس تأثير العوامل الدولية على المعادن الثمينة بخلاف الذهب المحلي.

• سعر الأوقية: 3770 دولارًا
• سعر الفضة: 44.00 دولار للأوقية (ارتفاع 2.03%)
• سعر البلاتين: 1484.97 دولار للأوقية (ارتفاع 5.17%)

تذبذب أسعار الذهب في مصر وتأثير المصنعية والقرارات الاستثمارية

تلعب المصنعية والدمغة دورًا جوهريًا في تحديد السعر النهائي للذهب في مصر، حيث تتراوح بين 100 و200 جنيه للجرام بحسب نوع العيار وجودة المشغولات الذهبية، مما يزيد من تعقيد قراءة السوق؛ يتعامل المواطنون بحذر مع تذبذب أسعار الذهب في مصر هذا، حيث أدى الانخفاض المفاجئ للسعر المحلي إلى تأجيل عمليات الشراء أو اقتصار الاستثمار على كميات صغيرة انتظارًا لاستقرار الأسعار، في حين يحاول بعض المستثمرين اقتناص الفرصة بزيادة الشراء بأسعار منخفضة نسبياً، معتبرين الذهب ملاذًا آمنًا في ظل عدم التيقن السائد.