رعب الاحتلال.. مفاجآت دولية تقوي موقف إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

التحركات الدولية لدعم إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تتصاعد وسط حالة من القلق الرياضي الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء، مع اقتراب التصويت المحتمل على إمكانية إقصاء إسرائيل من المنافسات الأوروبية، حيث تتجلى تحالفات واضحة بين عدد من الدول الأوروبية لتعزيز موقف إسرائيل، بينما تستعد دول أخرى للمعارضة بشدة.

التحالفات الدولية لدعم إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وسط أجواء سياسية متوترة

تشير التقارير إلى أن قضية إقصاء إسرائيل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أصبحت محط أنظار سياسية ورياضية مكثفة داخل الأروقة الأوروبية والدولية، حيث برز موقف دعم كبير من عدة دول، أبرزها ألمانيا والتشيك وأرمينيا وألبانيا وجورجيا، التي أعلن مسؤولو الاتحادات الرياضية فيها دعمهم لإسرائيل، مستندين على روابط سياسية ورياضية مشتركة. بالمقابل؛ تتأرجح مواقف دول مثل كرواتيا وسلوفينيا؛ نتيجة تحالفات إقليمية وضغوط سياسية متشابكة. هذا التشابك في المواقف يعكس الأبعاد المعقدة التي تحيط بالقضية، حيث هناك دول تعارض بشكل صريح، من بينها إيطاليا وفرنسا وهولندا وإسبانيا والنرويج وقطر، ما يفتح المجال أمام احتمالات متعددة للقرار النهائي بشأن مشاركة إسرائيل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

تطورات موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجاه مشاركة إسرائيل في المسابقات القارية

وفقًا لتقارير صحيفة التايمز البريطانية، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يقترب من اتخاذ قرار حاسم بخصوص مشاركة إسرائيل في المسابقات القارية، وسط تدفق متزايد للضغوط داخل الأروقة التنفيذية لاتخاذ قرار بشأن تعليق المشاركة. وأوضحت الصحيفة أن غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي عدة اتحادات وطنية يؤيدون تجميد مشاركة الفرق والمنتخبات الإسرائيلية بسبب التطورات السياسية والإنسانية الجارية في الأراضي الفلسطينية. شهد الأسبوع الماضي سلسلة اجتماعات عالية المستوى داخل يويفا، ركزت على كيفية التعاطي مع الأزمة الحالية، في ظل دعوات متزايدة لاتخاذ قرارات مماثلة لتلك التي تم فرضها على روسيا في عام 2022، بعد بدء الحرب في أوكرانيا. تكشف هذه التطورات عن تغييرات ملموسة في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه قضايا النزاعات السياسية والرياضية، مع تزايد الدعوات لفرض معايير موحدة تضمن حياد الرياضة وعدم التحيز في مثل هذه القضايا.

الضغوط الدولية والمنظمات الرياضية تدعو لتطبيق معايير موحدة تجاه النزاعات والكف عن دعم الاحتلال في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

تتصاعد الضغوط من منظمات رياضية وشخصيات دولية مطالبة بتطبيق نفس المعايير التي تم تطبيقها سابقًا، بهدف الحفاظ على حياد الرياضة إزاء النزاعات المسلحة. يطالب الكثيرون بوقف الدعم السياسي والرياضي للاحتلال الإسرائيلي داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، معتبرين أن استمرار مشاركة الفرق الإسرائيلية يتعارض مع القيم الرياضية التي تحترم السلام والعدالة. وتبرز قائمة الداعمين والمعارضين وفقًا للتقارير كالتالي:

  • الدول الداعمة لإسرائيل: ألمانيا، التشيك، أرمينيا، ألبانيا، جورجيا
  • الدول ذات المواقف المتأرجحة: كرواتيا، سلوفينيا
  • الدول المعارضة بشدة: إيطاليا، فرنسا، هولندا، إسبانيا، النرويج، قطر
الدول الموقف تجاه مشاركة إسرائيل
ألمانيا، التشيك، أرمينيا، ألبانيا، جورجيا دعم المشاركة
كرواتيا، سلوفينيا مواقف متأرجحة
إيطاليا، فرنسا، هولندا، إسبانيا، النرويج، قطر معارضة المشاركة

الضغوط الدولية الحالية تهدف إلى ترسيخ مبدأ حياد الرياضة من خلال معاقبة الانتهاكات السياسية أو العسكرية، ضمن إطار الحفاظ على نزاهة المنافسات، مما يضع الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة محتدمة مع كثير من الأطراف داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. في المقابل، تستدعي هذه الديناميكية ردود أفعال سياسية ورياضية مختلفة، مع توقعات بحسم القرار في أسرع وقت ممكن تحت مراقبة دقيقة من مختلف الجهات الدولية.