صراع الدولار.. تعزيز مستمر أمام الريال اليمني مع تباين واضح بين صنعاء وعدن

سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني يشهد اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025 تفاوتًا ملحوظًا بين مختلف المناطق اليمنية، حيث سجل في صنعاء حوالي 534 ريال للشراء و536 للبيع، بينما ارتفع سعر الدولار في عدن إلى 1615 ريال للشراء و1626 للبيع، وهو ما يعكس استمرار الانقسام المالي والتباين الحاد بين السعر الرسمي والسوق الموازي مع تصاعد التحديات الاقتصادية المؤثرة على استقرار العملة اليمنية المحلية

تفاوت سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني وأثره على الاقتصاد المحلي

يُظهر سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني اليوم موقفًا حرجًا يعكس الانقسام المالي العميق في اليمن، فهو يتباين بشكل واضح بين صنعاء وعدن حيث يتجاوز السعر في عدن ثلاثة أضعاف السعر في صنعاء، وهذا التفاوت المذهل يُبرز الخلاف في السياسات النقدية بين السلطتين الماليتين. ضعف الاحتياطي النقدي الأجنبي وتزايد الاعتماد على الاستيراد يخلق ضغطًا مستمرًا على العملة الوطنية ويقلل من قدرتها على الثبات مقابل الدولار، ما يؤثر مباشرة على الأسعار المحلية ومستوى معيشة المواطنين في تلك المناطق المختلفة

أسعار الدولار مقابل الريال اليمني مفصلة وتحديثات اليوم

العملة القيمة مقابل الدولار الأمريكي
1 ريال يمني 0.0042 دولار أمريكي
100 ريال يمني 0.4179 دولار أمريكي
1000 ريال يمني 4.1787 دولار أمريكي
1000000 ريال يمني 4178.6804 دولار أمريكي
الدولار الأمريكي القيمة مقابل الريال اليمني
1 دولار أمريكي 239.31 ريال يمني
100 دولار أمريكي 23931 ريال يمني
1000 دولار أمريكي 239310 ريال يمني
1000000 دولار أمريكي 239310000 ريال يمني

العوامل المؤثرة على سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني

  • قوة الاقتصاد الأمريكي ودور النمو المستمر تعززان جاذبية الدولار كعملة متداولة على مستوى العالم، مما يرفع من قيمته أمام العملات الأخرى
  • السياسات النقدية التي يتبعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي مثل رفع أسعار الفائدة تزيد الطلب على الدولار وتزيد مكاسبه مقابل العملات الأجنبية، الأمر الذي يؤثر على سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني
  • ارتفاع الطلب العالمي على الدولار بسبب فرص اللجوء إليه في فترات الأزمات الاقتصادية والسياسية يعزز من استقراره ويزيد من قيمته
  • الانقسام المالي بين صنعاء وعدن واتخاذ كل منهما سياسات نقدية منفصلة يؤدي لتفاوت ملحوظ في أسعار الصرف بين المناطق، وهو ما يفاقم الأزمة المحلية
  • تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي في اليمن يقلص قدرة البنك المركزي على تدعيم الريال، مما يسبب انخفاض قيمته أمام الدولار بشكل متكرر
  • ارتفاع الاعتماد على الاستيراد واحتياج القطاعات المختلفة للدولار لشراء السلع الأساسية يزيد من الضغط على العملة المحلية ويؤدي إلى ضعفها
  • تذبذب حجم التحويلات المالية من الخارج يؤثر على المعروض من الدولار في السوق، مما ينعكس سلبًا على ثبات سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني
  • غياب السياسات النقدية الموحدة يفاقم الوضع الاقتصادي ويزيد من تقلبات سعر الصرف بشكل ملحوظ خاصة في ظل الأوضاع السياسية المتشابكة

تواجه الأسواق اليمنية تحديات جسيمة تتمثل في صعوبة توافر الدولار سواء للكثير من التجار أو الأفراد الراغبين في تحويلات مالية، وهذا الأمر يضغط بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات ويزيد من أعباء المعيشة للمواطن. يظل الشارع اليمني يترقب بقلق الإجراءات الإصلاحية التي يُمكن أن تتخذها الجهات المعنية بهدف ضبط أسعار السوق وتحقيق نوع من الاستقرار المالي الضروري لتهدئة التذبذبات في سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني