48 ساعة فقط.. أحمد بلال يعلن اسم المدرب المرشح لقيادة الأهلي قريبًا

الحسم خلال 48 ساعة.. أحمد بلال يكشف اسم المدرب المرشح لقيادة الأهلي

الحسم خلال 48 ساعة يمثل نقطة تحول في ملف اختيار المدرب الجديد للنادي الأهلي، حيث يسعى القلعة الحمراء لإعلان اسم المدير الفني القادم الذي يمتلك القدرة على قيادة الفريق والارتقاء به نحو منصات التتويج، بعد فترة من التردد والتشاور داخل لجنة التخطيط الفنية بالنادي.

أسباب تأجيل حسم ملف المدرب الجديد للنادي الأهلي

أوضح أحمد بلال، نجم النادي الأهلي والكرة المصرية السابق، أن المناقشات بشأن استقطاب مدرب جديد للأهلي تأخرت بسبب انقسام داخل لجنة التخطيط على شخصية المدرب الدنماركي توماسبيرج، الذي تم التفاوض معه سابقًا، لكنه لم يحظَ بإجماع اللجنة نظرًا لعدم اقتناعهم بشخصيته وقدرته على إدارة غرفة الملابس. وأكد بلال أن الأهلي يتوخى الحذر في اختيار المدرب المقبل، بحيث لا تتكرر الأخطاء السابقة مثلما حدث مع التعاقد مع ريبيرو. يأتي ذلك في ظل رغبة الإدارة في استقطاب مدرب يتمتع بشخصية قوية وشجاعة، قادر على فرض السيطرة على اللاعبين وتحقيق الانضباط داخل الفريق.

جيس ثورب المرشح الأقرب لتولي قيادة النادي الأهلي

أضاف بلال أن أسامة هلال، مدير التعاقدات والاستكشاف بالأهلي، يتواجد في الدنمارك لإجراء مفاوضات مع عدد من المدربين المحتملين، ومن بينهم جيس ثورب الذي يعد الأقرب لتولي قيادة الفريق في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن حسم هذا الملف سيحدث خلال 48 ساعة القادمة. وأشار إلى أن متطلبات الأهلي ترتكز على تعاقد مع مدرب يمتلك سجلًا حافلًا بالبطولات، ويملك خبرة قيادة الفرق في دول أوروبية مهمة مثل الدنمارك وألمانيا، حيث سبق لثورب تحقيق الانتصارات والإنجازات مع أندية سابقة. وأشار بلال إلى أن النجاح في التعاقد مع ثورب سيكون مصحوبًا بتواجد خمسة مساعدين من فريقه، مع راتب شهري يقدر بحوالي 200 ألف دولار، وهو ضمن الميزانية المحددة للنادي والتي لا تتجاوز 300 ألف دولار شهريًا، ويعتبر هذا العرض معقولًا مقارنة بالمطالبات المالية الطموحة لبعض المدربين الآخرين.

• شخصية المدرب القوية والقدرة على إدارة غرفة الملابس
• الخبرة في الفوز بالبطولات المحلية والقارية
• الميزانية محددة ولا تتجاوز 300 ألف دولار شهريًا
• توفير فريق عمل متكامل للمدرب الجديد

الميزانية تفرض شروطها في اختيار مدرب الأهلي الجديد

أشار أحمد بلال إلى أن المفاوضات تضمنت طلبات مالية ضخمة من بعض المدربين وصلت إلى خمسة ملايين يورو، أي ما يزيد عن 250 مليون جنيه مصري، وهو مبلغ غير منطقي بالنظر إلى الجوائز المقدمة في بطولات مثل دوري أبطال إفريقيا الذي تبلغ جوائزه 4 ملايين دولار، والدوري المصري القومي الذي يقدر جوائزه بـ100 ألف دولار فقط. لذلك لابد أن تتم عملية التعاقدات بعقلانية وهدوء، مع مراعاة ميزانية النادي التي تمثل حجر الزاوية في كل المفاوضات سواء مع اللاعبين أو الأجهزة الفنية. الجدير بالذكر أن الحسم النهائي في ملف المدرب الجديد للأهلي سيتم خلال الساعات القادمة، ما يفتح آفاقاً جديدة للفريق في المنافسات القادمة.