تعيين مفاجئ.. باتريس بوميل يتولى تدريب منتخب أنجولا عشية كأس أمم إفريقيا

باتريس بوميل مديرًا فنيًا لمنتخب أنجولا قبيل كأس أمم إفريقيا 2026، حيث أعلن الاتحاد الأنجولي لكرة القدم رسميًا تولي المدرب الفرنسي المهمة الفنية للمنتخب الأول استعدادًا لخوض غمار البطولة القارية التي ستقام في المغرب من 22 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026. قرار تعيين باتريس بوميل جاء بعد فسخ عقد المدير الفني السابق بيدرو جونسالفيس، ويأمل الاتحاد في رفع مستوى الفريق تحت قيادة بوميل.

تعيين باتريس بوميل مديرًا فنيًا لمنتخب أنجولا قبل كأس أمم إفريقيا

أكد الاتحاد الأنجولي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك تعيين باتريس بوميل مدربًا للمنتخب، حيث نشر صورة للمدرب مع رسالة ترحيبية تعكس بداية حقبة جديدة للمنتخب الوطني. بوميل خلف البرتغالي بيدرو جونسالفيس الذي أنهى ارتباطه مع الفريق بعد فترة قضاها في قيادة المنتخب، وحصلت هذه الخطوة بناء على قرار اتخذ بمبادرة من مجلس إدارة الاتحاد، مع الإشارة إلى تقديرهم للعمل الجاد والالتزام الذي أبداه جونسالفيس خلال فترة توليه المسؤولية، إذ كان جزءًا أساسيًا من المشروع الوطني.

التحديات التي تواجه باتريس بوميل مع منتخب أنجولا في كأس أمم إفريقيا

يواجه باتريس بوميل تحديًا صعبًا مع منتخب أنجولا في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يشارك فيها ضمن مجموعة تضم منتخبات مصر، جنوب إفريقيا، وزيمبابوي، وهي منافسة قوية تتطلب إعدادًا فنيًا محكمًا واستراتيجية واضحة. سيكون المدرب الفرنسي مطالبًا بتحقيق نتائج إيجابية تعزز فرص أنجولا في تجاوز الدور الأول، حيث تسعى الجماهير إلى رؤية فريقهم يتقدم خطوة نحو تحقيق الإنجازات القارية بعد سنوات من العمل على تطوير الأداء العام.

خبرة باتريس بوميل مديرًا فنيًا قبل توليه مهمة منتخب أنجولا

تعتبر تجربة باتريس بوميل كمدير فني لمنتخب أنجولا هي الرابعة في مسيرته التدريبية، إذ سبق له العمل مع عدة أندية ومنتخبات عبر مسيرته المهنية، من أبرزها:

• قيادة منتخب المغرب تحت 23 عامًا
• تدريب منتخب ساحل العاج
• الإشراف على فريق مولودية الجزائر
• الخوض في تجربة تدريبية مع نادي أم صلال القطري

هذه التجارب المتنوعة ساهمت في صقل مهاراته الفنية، مما يؤهله لتحمل المسؤولية الكبيرة مع المنتخب الأنجولي قبل كأس الأمم الإفريقية. وسبق للاتحاد الأنجولي أن أبدى احترامه لمجهودات جونسالفيس، مشيرًا إلى أن الانفصال تم باتفاق ودي، مع تقدير كامل لدوره في إعادة الاعتبار للفريق الوطني وتحفيزه على تحقيق الطموحات المستقبلية.