مدن جديدة.. وزير الإسكان يعلن تفاصيل إنشاء مدن متكاملة في الساحل الشمالي بينها شرق مطروح

برنامج سكن لكل المصريين يدعم توفير وحدات سكنية ملائمة لجميع فئات المجتمع المصري، بهدف تعزيز رفاهية المواطن وتحقيق استقرار سكني متكامل على مستوى الجمهورية، إذ تبذل الدولة جهودًا كبيرة من خلال هذا البرنامج لتلبية احتياجات جميع الشرائح السكانية بجانب تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة.

مشروعات برنامج سكن لكل المصريين المتكاملة والخدمات المقدمة

في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” على قناة NNi مصر، أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، أن مشروعات برنامج سكن لكل المصريين تُقدّم باقة متكاملة من الخدمات التي تلبي متطلبات الحياة الحديثة بشكل شامل؛ حيث تتنوع هذه الخدمات بين الوحدات السكنية والتجهيزات الحكومية وتحسين مرافق البنية التحتية في المناطق السكنية. كما أشار الشربيني إلى أن مدينة العلمين أصبحت شاهدة على نجاح هذا البرنامج، فهي تحولت إلى وجهة سياحية مميزة تستقطب زوارًا من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة المناطق الجديدة التي يشملها البرنامج.

مدن جديدة متكاملة على الساحل الشمالي ضمن برنامج سكن لكل المصريين

وأوضح الوزير أن هناك تخصيصًا لمساحات واسعة لإنشاء مدن جديدة على الساحل الشمالي مما يسهم في تخفيف الضغط السكاني عن المدن الكبرى وتوفير فرص سكنية متطورة ضمن برنامج سكن لكل المصريين، ومن بين هذه المدن مدينة شرق مطروح التي ستشهد تطويرًا واسعًا يشمل كافة المرافق والخدمات، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ربط هذه المدن عبر الطريق الدولي الساحلي، وهو ما سيُسهل التنقل ويُعزز من الاستفادة من المشروعات المرفقية المختلفة التي تُقام ضمن إطار البرنامج. يمكن تلخيص أهم مميزات تطوير مدن الساحل الشمالي في القائمة التالية:

• توفير وحدات سكنية متنوعة تناسب جميع الفئات
• تطوير البنية التحتية وربط المدن الساحلية بشكل فعال
• تنشيط السياحة الداخلية وجذب استثمارات جديدة
• تحسين مستوى الخدمات والرفاهية للسكان الجدد

تطوير القاهرة الخديوية بلمسة متجددة ضمن برنامج سكن لكل المصريين

بعد انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بدأت الوزارة في تنفيذ مشروعات مهمة لإعادة إحياء القاهرة الخديوية ضمن برنامج سكن لكل المصريين، وذلك برفع كفاءة المناطق التاريخية وترميمها للحفاظ على الطابع الحضاري والتراثي، حيث تم البدء في تطوير الحدائق التراثية مثل حديقة الأزبكية، التي شهدت عمليات تجديد شاملة جعلت منها مساحة خضراء جذبًا للسكان والزوار على حد سواء. هذا التطوير يواكب التوسع العمراني والاهتمام بالتنمية المستدامة، إذ تعكس جهود البرنامج حرص الدولة على دمج التراث بالحداثة ضمن منظومة متكاملة لتعزيز جودة حياة المواطنين في جميع أنحاء البلاد.