موقف قوي.. شمس البارودي تعلن خياراتها الحاسمة بين الفن والحجاب

شمس البارودي تكشف موقفها النهائي من الفن والحجاب، مؤكدة أنها اختارت الهدوء والاستقرار بعيدًا عن أضواء الشهرة، بعد مسيرة فنية طويلة تركت خلالها علامة لا تُمحى في ذاكرة السينما والتلفزيون المصري. منذ اعتزالها قبل أكثر من أربعين عامًا، ركزت البارودي على حياتها العائلية، مجسدة صورة المرأة التي توازن بين الماضي الفني وحاضرها كجدة محبة.

شمس البارودي تكشف موقفها النهائي من الفن بعد اعتزال دام عقودًا

تُعد الفنانة شمس البارودي واحدة من أيقونات الفن المصري في القرن الماضي، حيث تنوعت أدوارها بين الكوميديا والدراما الاجتماعية والرومانسية، ما جعلها محط احترام الجماهير والنقاد على حد سواء؛ لكن مع مرور الزمن، قررت الابتعاد تدريجيًا عن الفن وإعلان اعتزالها منذ أكثر من أربعين سنة، مراعية رغبتها في الحفاظ على خصوصية حياتها بعيدًا عن ضغوط الإعلام والشهرة. وفي تصريحات حديثة، أكدت شمس البارودي موقفها النهائي من الفن، مشيرة إلى أن هذه المرحلة من حياتها مغلقة تمامًا، ولا تنوي العودة للأضواء أو التمثيل مجددًا. وأوضحت أن عالم الفن تغير كثيرًا عما عرفته في شبابها، وأنها تفضل الهدوء والاستقرار العائلي على حياة النجومية التي تحمل أعباء ومسؤوليات كبيرة.

شمس البارودي تكشف موقفها النهائي من الفن وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي عليها

على الرغم من ابتعادها عن المسرح الفني منذ سنوات عدة، تستمر شمس البارودي في مواجهة بعض الانتقادات والتدخلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يربط البعض بين صورها العائلية أو ظهورها مع أحفادها وبعض التكهنات حول عودتها للفن أو مواقفها بشأن الحجاب. واعتبر الإعلامي أحمد سالم أن هذا التدخل المفرط في حياة الفنانين المعتزلين، خصوصًا مثل شمس البارودي، يعد أمرًا مزعجًا يفرض فرضيات ومعلومات خاطئة. تظل البارودي حريصة على الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية، مع التفاعل الودي المحدود مع جمهورها من خلال مناسبات عائلية وصور نادرة، مما يعكس توجهها للابتعاد عن العالم الافتراضي الذي يؤثر أحيانًا على راحة الفنانين المعتزلين.

شمس البارودي تكشف موقفها النهائي من الفن وحياتها الحالية كجدة محبة ومستقرة

تعيش شمس البارودي اليوم حياة هادئة ومليئة بالحب، خاصة مع أحفادها الذين أصبحت رمزًا للحب والاحتواء العائلي بالنسبة لهم. ومن خلال الصور التي تنشرها أحيانًا على وسائل التواصل تظهر الجدة الحديثة التي تنعمت بالتوازن بين ماضيها الفني وحاضرها المفعم بالطمأنينة. هذه المرحلة مكنت البارودي من الاستمتاع بأبسط تفاصيل الحياة مثل اللعب مع الأحفاد، ورعاية الحيوانات الأليفة، والاستمتاع بوقتها بعيدًا عن انشغالات الوسط الفني والضغوط الإعلامية.

  • ابتعاد شمس البارودي عن الفن جاء حفاظًا على استقرارها العائلي
  • تؤكد عدم نيتها للعودة إلى عالم التمثيل مجددًا
  • تتعامل بحذر مع مواقع التواصل الاجتماعي لتفادي الانتقادات والضغوط
  • تعكس حياتها الحالية دور الجدة الحنونة والمحافظة على خصوصيتها
الجانب الوضع الحالي
الفن اعتزال دائم بدون نية للعودة
الحجاب غير معنية بإثارة الجدل أو الرد على التكهنات
العائلة محور اهتمامها الرئيسي مع التركيز على رعاية الأحفاد
السوشيال ميديا تتجنب الإفصاح عن حياتها الشخصية وتحافظ على خصوصيتها

على مدار سنواتها الفنية، تركت شمس البارودي بصمة لا تُمحى من خلال مسيرة حافلة بالأعمال التي أصبحت مرجعًا للأجيال الجديدة، حيث تميزت بأسلوب أدائها والتزامها المهني وأخلاقها العالية في الوسط الفني. ولم تقتصر مكانتها على كونها نجمة لامعة، بل أيضًا صديقة وزميلة محترمة يحفظ الجميع تقديرها. عبر اختيارها للاعتزال، برهنت البارودي أن الاعتزال هو خيار الحكمة الذي يرتبط بالرغبة في حياة مستقرة ومليئة بالراحة بعيدًا عن أضواء الشهرة. هذا القرار يعكس رغبتها في حماية خصوصيتها وأحبائها من تدخلات السوشيال ميديا، مما يجعلها علامة فنية خالدة تجمع بين الفن والصفات الإنسانية النبيلة.