تراجع مفاجئ.. توقعات مختصة تكشف مستقبل سعر الذهب محليًا وعالميًا

سعر الذهب محليا وعالميا خلال الفترة المقبلة يتحكم فيه العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة مع القفزات الأخيرة التي شهدها المعدن النفيس في سبتمبر 2025، مما يجعل المستثمرين يتساءلون عن مدى احتمال تراجع سعر الذهب في المستقبل القريب.

مستقبل سعر الذهب محليا وعالميا: هل ينخفض السعر؟

أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن سعر الذهب محليا وعالميا سيواصل اتجاهه التصاعدي خلال الفترة القادمة، مستندًا إلى عوامل دعم قوية تعزز الطلب على هذا المعدن الثمين كملاذ آمن عالميًا. أوضح واصف أن المعدن الأصفر قد يصل إلى مستوى 4000 دولار للأونصة، إذا استمرت هذه العوامل في تقديم دعمها، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة عالميًا التي تحفز المستثمرين على اللجوء إلى الذهب.

ارتفاع سعر أونصة الذهب عالميًا وتأثير العوامل الاقتصادية

شهد سعر الذهب تحركات ملحوظة في بداية سبتمبر 2025، حيث انطلقت تعاملات أونصة الذهب عند 3430 دولارًا، لترتفع بعد ذلك إلى 3866 دولارًا، ما يمثل زيادة قدرها 436 دولارًا بنسبة نمو تقارب 12.7%. ويُعزى هذا الصعود إلى ارتفاع الطلب على الذهب من المستثمرين بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة في منتصف شهر سبتمبر، مع توقعات بتواصل خفض الفائدة خلال الفترة القادمة، مما يزيد من جاذبية الذهب كأصل استثماري آمن في ظل تخفيف الضغوط التمويلية.

العوامل الداعمة لسعر الذهب محليا وعالميا في الفترة المقبلة

يعتبر سعر الذهب محليا وعالميا مرهونًا بعدة عوامل رئيسة من المؤكد أنها ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار السعر خلال الأشهر القادمة، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

  • مستوى الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية
  • تطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، والتي تؤثر بشكل مباشر على تحركات سعر الفائدة
  • استقرار الأسواق المالية والاقتصاد العالمي، التي تؤثر على قرارات المستثمرين بشأن الأصول الآمنة
  • العوامل الجيوسياسية وتأثيرها على استراتيجيات الاستثمار في المعادن الثمينة
تاريخ سعر أونصة الذهب (دولار) نسبة التغيير
بداية سبتمبر 2025 3430
منتصف سبتمبر 2025 3866 +12.7%

يبقى سعر الذهب محليا وعالميا عرضة للتقلبات، غير أن التوقعات الحالية تدعم استمرار ارتفاع السعر، طالما استمر الطلب العالمي والسياسات النقدية في منح الذهب هذه الأولوية كأصل آمن يُعتمد عليه في فترات عدم الاستقرار، ما يجعل اللحظة الراهنة مناسبة للمراقبة الحثيثة للأسواق والاستعداد لأي تحولات قد تؤثر على القيمة السوقية للمعدن النفيس.