سقوط مفاجئ.. بنفيكا تخسر أول مواجهة أوروبية أمام تشيلسي مع مورينيو

مورينيو يسقط في أول اختبار أوروبي مع بنفيكا أمام تشيلسي بنتيجة 1-0 في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026، فقد تلقى الفريق البرتغالي خسارته الأولى تحت قيادة المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، رغم البداية الجيدة والحماسية التي ظهر بها بنفيكا على ملعب ستامفورد بريدج الأرض التاريخية للفريق الإنجليزي.

تحليل أول اختبار مورينيو الأوروبي مع بنفيكا أمام تشيلسي

تشكّل مباراة تشيلسي وبنفيكا أول اختبار أوروبي يقوده مورينيو مع الفريق منذ تعيينه مدربًا خلفًا لسابقه، حاملاً آمالًا كبيرة لبداية قوية في دوري أبطال أوروبا. ورغم الأداء النشيط من جانب بنفيكا في الدقائق الأولى، استغل تشيلسي خبرته وتفوقه التكتيكي لفرض أسلوب اللعب والسيطرة على مجريات اللقاء. لم يكن من السهل على الفريق البرتغالي اختراق دفاع البلوز المتماسك؛ الأمر الذي تسبب في تلقي مورينيو أول خسارة على مستوى البطولات القارية خلال فترة تدريبه الجديدة، مما يبرز التحديات التي تنتظر المدرب في مشواره مع بنفيكا في أوروبا.

تفاصيل وأحداث مباراة تشيلسي وبنفيكا في دوري أبطال أوروبا 2025-2026

شهدت مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا مواجهة قوية بين الفريقين، أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج وسط حضور جماهيري غفير. افتتح تشيلسي التسجيل مبكرًا في الدقيقة 18 عبر هدف عكسي سجله ريتشارد رويس لاعب بنفيكا بغير قصد، ما أثار صدمة داخل صفوف الفريق البرتغالي. استمرت محاولات بنفيكا لتعديل النتيجة على مدار الشوطين، ومع ذلك، ظل دفاع تشيلسي صلبًا ومنظمًا مما حال دون اختراقه، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف، وهو ما يشير إلى ضرورة تعديل الخطط الدفاعية والهجومية لبنفيكا في قادم المباريات.

مفاتيح وأبرز عناصر خسارة مورينيو الأولى مع بنفيكا في دوري الأبطال

تكمن أسباب خسارة مورينيو الأولى مع بنفيكا في دوري أبطال أوروبا في عدة نقاط رئيسية يمكن تلخيصها كالتالي:

  • الهدف الذاتي الذي سجله ريتشارد رويس والذي منح تشيلسي أفضلية مبكرة في المباراة.
  • خبرة تشيلسي الكبيرة في البطولات الأوروبية التي مكنته من التكيف مع مفاجآت اللقاء.
  • صلابة تنظيم خط دفاع البلوز ونجاحه المستمر في إغلاق مساحات التسلل أمام مهاجمي بنفيكا.
  • نقص الفعالية الهجومية لدى بنفيكا رغم المحاولات العديدة التي بذلها الفريق خلال المباراة.
  • ضغط المباريات الأوروبيّة الذي قد يكون عاملًا مؤثرًا في مواصلة مورينيو تطوير المنظومة الفنية للفريق.
العنصر التقييم
تسجيل الأهداف سلبية بسبب الهدف الذاتي
الأداء الدفاعي ضعيف في كسر تحصينات تشيلسي
التحكم في وسط الملعب مقبول لكنه دون المستوى المطلوب
الجاهزية البدنية منافسة لكنها تحتاج تحسين

تظهر الخسارة الأولى لمورينيو مع بنفيكا ضرورة العمل على تحسين التفاصيل الفنية والتكتيكية، خصوصًا في مجالات الخطوط الخلفية والهجوم المنظم، لضمان تقديم أداء أكثر تنافسية في مباريات دوري أبطال أوروبا المقبلة وتحقيق نتائج إيجابية تسهم في صعود الفريق من مرحلة المجموعات.