5 ساعات.. تفاصيل صعبة من إنجي عبدالله عن رحلة علاجها بعد الانفصال عن زوجها

إنجي عبدالله تكشف صعوبة رحلة علاجها بعد الانفصال عن زوجها الذي لم يقف بجانبها خلال مواجهة مرضها؛ إذ مرت الفنانة وملكة جمال مصر السابقة بتجربة صحية ونفسية قاسية عقب انفصالها في 2018، حيث بدأت علاج ورم حميد في المخ عام 2019 بإسناد كامل من أهلها فقط، دون أي دعم من زوجها السابق الذي تزوج ثانية قبل عام من ذلك.

إنجي عبدالله وصعوبة رحلة علاجها بعد الانفصال: اكتشاف المرض وغياب الدعم الزوجي

بدأت إنجي عبدالله رحلة علاجها من الورم الحميد في المخ بعد قَطْع علاقتها بزوجها، والذي لم يكن بجانبها خلال أصعب لحظات مرضها؛ حيث أوضحت في منشور عبر فيسبوك أن طليقها لم يقدم دعمًا معنويًا أو ماديًا، بل تزوج من امرأة أخرى قبل مرور عام على الانفصال. وعرفت إنجي بمرضها عقب الطلاق مباشرة، لتبدأ جلسات العلاج محفوفة بالصعوبات وسط غياب الزوج، فكانت صور حفل زفافه بمثابة صدمة مؤلمة وهي في منتصف علاجها؛ مما زاد ثقل معاناتها وأكد عليها الاعتماد على أسرتها فقط.

إنجي عبدالله وصعوبة رحلة علاجها بعد الانفصال: التحديات المالية وتأثير المرض على حياتها

بعد إنجي عبدالله صعوبات إضافية تمثلت في التنازل عن كافة حقوقها المالية عقب الطلاق، وغياب الدعم المادي، ما دفعها للاعتماد بشكل كامل على أسرتها خلال محنتها الصحية. كما رحلت إلى مصر رفقة والدتها بعد إتمام مرحلة العلاج الأولية بالخارج في أواخر 2019، ما أكد أهمية الدعم العائلي في تجاوز الأزمات. أما المرض نفسه فقد ترك أثرًا واضحًا؛ إذ تعرضت لإنعدام الحس في الجانب الأيمن من جسدها وصعوبات في البلع مع انتابها لتيارات كهربائية أثناء الحركة، مما صعّب عليها مهام الحياة اليومية، لكنها ظلت متمسكة بإرادتها القوية.

إنجي عبدالله وصعوبة رحلة علاجها بعد الانفصال: رفض إعادة العلاج والتغلب على الصعوبات النفسية

تصاعدت مُعاناة إنجي عبدالله مع رفض الأطباء داخل مصر وخارجها إعادة علاجها، بسبب نفاد جميع جلسات العلاج الخاصة بها منذ 2019، وهو ما دفعها للتركيز على الدعم الأسري ووسائل التأهيل للتخفيف من آثار المرض. واجهت الفنانة صدمة نفسية كبيرة إثر إعلان زواج طليقها بينما كانت تخوض معركتها الصحية، مما أضاف عبئًا نفسيًا صعبًا. وبرغم ذلك، ظلت إنجي تدافع عن تفاؤلها والقوة الداخلية بفضل الدعم النفسي والمعنوي من عائلتها، حيث أعاد وجودهم لها الأمل والطاقة.

  • اكتشاف المرض بعد الطلاق مع غياب الدعم الزوجي
  • التحديات المالية وتأثير الورم الحميد على الصحة والحركة
  • رفض إعادة العلاج ونضال إنجي لتخطي الصعوبات النفسية

توجه إنجي عبدالله نصيحة ذهبية للجميع بالاعتماد على الأسرة والأصدقاء الحقيقيين في مواجهة الأزمات الصحية، وشددت على ضرورة التمسك بالأمل والسعي للحصول على أرقى مستويات الدعم النفسي والجسدي في ظروف المرض الصعبة، بدلًا من انتظار الدعم من أشخاص لا يقفون بجانبنا. تحمل تجربتها رسالة واضحة عن الإصرار والصمود، حيث قادرةً على تحويل أصعب محطات الحياة إلى حكاية نجاح وإلهام أمام تحديات المرض والعزلة بعد الانفصال؛ لتصبح قدوة لنساء ورجال يعيشون مواقف مشابهة ويبحثون عن منارات أمل وسط الظلام.