مخاوف الليل.. هالاند يفتح قلبه ويتحدث عن مخاوفه من الموت والسؤال الأبدي عن المصير في الجنة أو الجحيم

أخاف من الموت وأتساءل قبل النوم هل سأذهب إلى الجنة أم إلى الجحيم؟ هذا السؤال يعبر عن هواجس شخصية كشف عنها النجم النرويجي إيرلينج هالاند، هداف مانشستر سيتي، الذي عبر عن خوفه البسيط من الموت والقلق الذي ينتابه لحظات قبل النوم، حين يستلقي وحيدًا ويتساءل عن مصيره بعد الحياة.

أخاف من الموت وأتساءل قبل النوم هل سأذهب إلى الجنة أم إلى الجحيم؟ هواجس إيرلينج هالاند الشخصية

شارك هالاند في حوار مع التلفزيون النرويجي ما يختلج في داخله حول الموت، موضحًا أن هذه الأفكار تملأ ذهنه قبل النوم؛ فهو يصف الأمر بأنه “مخيف إلى حد ما” أن تستلقي وحيدًا ثم تبدأ بالتفكير في مصيرك بعد الموت، وتتساءل هل سيكون هناك مكان في الجنة أو هل سيكون مصيرك الجحيم، أو إلى أين تنتقل الأنفس بعد الرحيل. يعكس هذا التردد والقلق البشري الذي لا يستثني حتى الرياضيين المشهورين والنجوم عالمياً.

تجارب خسارة مؤلمة تزيد من تساؤلات هالاند عن الموت والحياة بعده

لم يقتصر حديث هالاند على خوفه من الموت فقط، بل تناول أيضًا خسارته لأشخاص مقربين تركوا أثرًا عميقًا في حياته؛ فقد فقد جدته وجده، بالإضافة إلى وكيل أعماله، لكنه وصف مأساة العام الماضي بأنها كانت الأصعب بفقدانه شخصًا عزيزًا عليه جدًا، وهو إيفار إيجا، المعروف بلقب “السيد المصلح” وصديقه المقرب. هذه الخسارات أثرت في هالاند كثيرًا، وقال إنه سيشعر بغيابه دائمًا، ما يضيف بعدًا إنسانيًا لقضية الخوف والتساؤل المستمر قبل النوم عن وجهته في الحياة البرزخية.

كيف يواجه هالاند خوفه من الموت ويتعامل مع سؤال الجنة والجحيم قبل النوم؟

في إطار محاولته للتعامل مع تساؤلاته الوجودية، يعبر هالاند ضمنيًا عن علاقة إنسانية مع الواقع المرير لخسارة الأحبة والخوف من المجهول بعد الرحيل؛ وهذه بعض النقاط التي يمكن أن يستعين بها أي شخص يواجه نفس التساؤلات:

  • التأمل في حياة مليئة بالقيم والمعاني بدلاً من الخوف من النهاية
  • التواصل مع أحبائه والمقربين لتخفيف مشاعر الوحدة قبل النوم
  • البحث عن إجابات روحية أو فلسفية تساعد على تقبل فكرة الموت
  • الانفتاح على المشاعر بدلاً من قمعها، مثل ما يعكسه هالاند في تصريحاته

تولد هذه التساؤلات أسئلة عميقة عن شكل الحياة بعد الموت، وهي قضية عالمية تتقاطع مع تجارب شخصية مر بها الكثيرون، حتى أولئك الذين يبدو عليهم القوة والشهرة مثل إيرلينج هالاند، إلا أن الخوف والشكوك تبقى جزءاً من طبيعة الإنسان، خاصة حين تستقبل العزلة في لحظات ما قبل النوم، حيث يختلط الحلم والواقع في صراع بين الأمل والخوف.