توضيح واضح.. شمس البارودي تكشف موقفها من العودة إلى التمثيل وتشارك تفاصيل حبها وزواجها

شمس البارودي تنفي العودة للتمثيل وتشارك لحظات الحب والزواج مع زوجها الراحل حسن يوسف، مؤكدة أن استرجاع الذكريات العائلية هو الهدف الوحيد من تدويناتها عبر فيسبوك، بعيدًا عن أي نية للعودة إلى عالم الفن، حيث أشارت إلى أنها نسيت التمثيل ولم تعد قادرة على تقديم الأدوار السينمائية التي عرفها الجمهور عنها سابقًا، مما يضمن التزامها الكامل بحياتها الشخصية.

شمس البارودي تنفي العودة للتمثيل وتوضح سبب مشاركتها لذكرياتها

حرصت الفنانة المعتزلة شمس البارودي على إعادة توثيق أجمل لحظات حياتها مع زوجها الراحل حسن يوسف عبر حسابها على فيسبوك، الأمر الذي جذب اهتمام جمهورها وعشاقها؛ إذ أوضحت أن ما تنشره لا يتعلق بالعودة للتمثيل نهائيًا، بل هو توثيق حياة عائلية شخصية. وأكدت شمس البارودي أنها نسيت التمثيل تمامًا، وأن القدرة على تقديم أدوارها السينمائية لم تعد متوفرة لديها، فهي تندهش من الأعمال القديمة التي قدمتها في مشوارها الفني. كما أكدت أن المشروع الذي تعمل عليه بمساعدة أفراد عائلتها يعود إلى ما قبل وفاة زوجها، وهو جزء من حفظ الذكريات وليس محاولة للرجوع لشاشة العرض. تعكس مشاركاتها هذا التوجه الواضح نحو تكريس حياتها لعائلتها بعيدًا عن حياة الشهرة.

نفي عمر حسن يوسف عودة والدته للتمثيل وتأكيد الحياة الهادئة

في اتصال تلفزيوني عبر فضائية ON المصرية، خرج عمر حسن يوسف، نجل شمس البارودي، لينفي ما تردد حول عودة والدته إلى التمثيل، موضحًا أن هذه الأخبار غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة. وأكد عمر أن والدته ملتزمة بحياتها الهادئة منذ اعتزالها، وأن مشاركتها للذكريات عبر السوشيال ميديا لا تعني رغبتها في العودة للوسط الفني، بل هي مجرد مشاركة للحظات جميلة من الماضي، تواصل بها التواصل مع جمهورها بطريقة محترمة، دون أي نية للظهور على الشاشة مجددًا.

ذكريات شمس البارودي مع حسن يوسف والرد على الانتقادات

شاركت شمس البارودي جمهورها بمجموعة من الصور والفيديوهات التي توثق أجمل اللحظات مع حسن يوسف، ومنها لقاؤها الأول به أثناء تصوير فيلم “رحلة حب”، الذي شهد بداية قصة حبهما رغم رفضها المبدئي للعمل في الفيلم، إذ كانت الظروف هي الدافع لرفضه ثم الموافقة. كما أرفقت طيف الذكريات بمقطع فيديو مصاحب لأنغام أغنية “بتونس بيك”، يظهر فيه مناظر ومشاهد سينمائية قديمة تجمعهما، مما أشعل تفاعل الجمهور بشكل واسع. وفي مواجهة الهجوم والانتقادات التي تعرضت لها بسبب ظهورها في بعض هذه الفيديوهات دون حجاب، شددت الفنانة المعتزلة أن الفيديوهات كانت منشورة منذ فترة ولا تهدف للإساءة، بل تعبير عن مشاعرها الواقعية. وأكدت على أن ملابسها في تلك المشاهد كانت محتشمة ومناسبة لزمن التصوير. وفي رسالة للاعتدال والتسامح، قالت: “ربنا مُطلع على القلوب يا مؤمنين”، مشددة على أنها وضعت حدًا للتعليقات السلبية التي استهدفتها.

شمس البارودي والسوشيال ميديا: توثيق الذكريات بعيدًا عن العودة الفنية

تستخدم شمس البارودي السوشيال ميديا كمنبر لتسجيل وترسيخ مجموعة من الذكريات والشهادات الشخصية لا أكثر، بعيدًا تمامًا عن أي مشاريع فنية مستقبلية. تعاون فريق العمل الخاص بها، الذي يشمل أفراد عائلتها، على نشر محتوى يروي قصة حياتها الشخصية والفنية بشكل مبسط وراقي، ضامنًا خصوصية حياتها الحالية. من خلال هذا الأسلوب، تعكس شمس مشاعر الحنين والاحتفاء بالحب والزواج، مع مراعاة حياتها الهادئة. وتؤكد الفنانة أن مشاركتها هذه لا تتعدى كونها تكريمًا للوفاء وحفظًا للذكريات مع زوجها الراحل، دون الانجرار خلف أي شائعات تروج لعودتها للتمثيل.

• تدوين الذكريات الشخصية والفنية
• التركيز على الحياة العائلية والابتعاد عن الفن
• مواجهة الانتقادات بالوعي والتسامح
• تأكيد قرار الاعتزال والالتزام بحياتها الشخصية

تظل شمس البارودي رمزًا للفنانة التي اختارت أن تعيش حياة هادئة ومستقرة بعد مسيرة فنية طويلة، وهي تطلع جمهورها على بعض الجوانب الخاصة من حياتها بأسلوب راقٍ، يعكس قوتها داخل وخارج الوسط الفني، مع تصميم صارم على عدم العودة إلى التمثيل، حتى وإن عادت الذكريات تلوح بين الصور ومقاطع الفيديو.