تراجع مفاجئ.. هشام جمال ينسحب من انتخابات الأهلي ويترك قائمة الخطيب في أزمة

تراجع هشام جمال عن الترشح في انتخابات الأهلي ضمن قائمة الخطيب عقب جدل كبير حول تضارب المصالح بسبب ارتباط شركته بعقود رسمية مع النادي، مما دفعه إلى سحب ترشحه قبل الانتخابات المقررة في نهاية أكتوبر الجاري، ما شكل محور اهتمام واسع داخل الوسط الأهلاوي وبين أنصار القلعة الحمراء.

خلفيات تراجع هشام جمال عن الترشح في انتخابات الأهلي ضمن قائمة الخطيب

تراجُع هشام جمال رئيس الشركة المسؤولة عن إدارة قناة الأهلي عن خوض انتخابات عضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، جاء بعد استشارة مباشرة من محمود الخطيب، الذي كان قد استطلع رأيه لاحقًا للمشاركة ضمن قائمته الانتخابية في معركة 30 و31 أكتوبر. وافق هشام جمال على الفكرة مبدئيًا، وأعد أوراق ترشحه، إلا أن ارتباط شركته بعقود رسمية مع النادي حال دون استمراره، نظرًا لأن ذلك يُعد تضارب مصالح قانونيًا يمنعه من الترشح لصالح مجلس إدارة النادي، وهو ما أكدته مصادر “القاهرة 24”.

حاول الخطيب وجمال إيجاد حلول قانونية لسد هذه الثغرة، إلا أن ضيق الوقت لم يسمح بالتوصل إلى صيغة قابلة للتنفيذ، خاصة مع تزايد الانتقادات التي وجهها أعضاء الجمعية العمومية وأنصار النادي لرئيس الأهلي الذي تلقى مطالبات باستبعاد هشام جمال. هذه الموجة من الضغوط ترجمت نفسها برسائل نصية عديدة طالبت بإدخال إبراهيم العامري نجل الفقيد العامري فاروق ضمن القائمة، اعترافًا بدور عائلته الكبير والوزن الانتخابي الذي يحمله اسم العائلة بين الجماهير الأهلاوية.

الاجتماعات المكثفة لمحمود الخطيب مع المرشحين استعدادًا لانتخابات الأهلي

في إطار استعداداته للانتخابات المقبلة، عقد محمود الخطيب العديد من الاجتماعات الخاصة مع المرشحين المحتملين للانضمام إلى مجلس إدارة الأهلي، وذلك مساء الأربعاء. شملت اللقاءات الحصرية أعضاء المجلس الحاليين الذين تقرر ترشحهم مجددًا، مثل محمد شوقي، وطارق قنديل، ومحمد الغزاوي، ومحمد الدماطي، ومحمد الجارحي، ومحمد سراج الدين، ومهند مجدي، ومي عاطف. إلى جانب ذلك، التقى الخطيب بمرشحين جدد من أبرزهم إبراهيم العامري، وكريم التهامي، وجيانا فاروق، وعبد الله العياشي، ورويدا هشام، ورنا إبراهيم، والذين يطمحون لانتزاع مقاعد في المجلس الجديد قريبًا.

هذه التحركات تعكس حرص الخطيب المتزايد على بناء فريق قوي ومتنوع قادر على مواصلة نهج التقدم الذي شهدته القلعة الحمراء في الدورتين السابقتين على الأصعدة الرياضية والمالية والإنشائية.

تداعيات تراجع هشام جمال على المشهد الانتخابي داخل النادي الأهلي

تراجع هشام جمال عن الترشح ضمن قائمة الخطيب أحدث تأثيرًا واضحًا في مشهد الانتخابات المقبلة على لجنة إدارة النادي الأهلي، حيث نقلت مصادر إلى “القاهرة 24” أن هذا القرار جاء نتيجة للضغوطات القانونية والأخلاقية المتمثلة في وجود تعاقدات رسمية تربط شركته بالنادي، ما أدى إلى حالة من الانقسام بين أعضاء الجمعية العمومية ومحبّي النادي، خاصة بعد أن انتقد عدد كبير منهم قرار ضمه في البداية.

التداعيات دفعت الخطيب إلى إعادة ترتيب أوراق القائمة والبحث عن أسماء تتمتع بقبول جماهيري واسع، وسط مطالبات بضم عناصر ذات ثقل انتخابي وتاريخ عائلي مرتبط بخدمة النادي، بالإضافة إلى محاولات الحفاظ على استمرارية الإنجازات التي تحققت بالدورات السابقة.

• تراجع هشام جمال يأتي بمثابة موجهة قانونية وأخلاقية تحكم سير العملية الانتخابية.
• الجدل أثار انتقادات في أوساط الجمعية العمومية والأعضاء البارزين.
• الخطيب يواصل التنسيق مع المرشحين الحاليين والجدد لتشكيل مجلس قوي.
• الضغط الجماهيري دفع لاستبدال هشام جمال بإبراهيم العامري لما له من وزن انتخابي.