رسالة سلام.. إنفانتينو يؤكد دور كرة القدم في توحيد عالم منقسم رغم الأزمات الجيوسياسية

كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم باتت مبدأً يؤكد عليه جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، الذي أكد على الدور الإنساني والاجتماعي لكرة القدم، مشددًا على التزام الفيفا باستخدام قوة هذه الرياضة لجمع الشعوب وتعزيز قيم السلام في ظل انقسامات وصراعات متعددة حول العالم.

تصريحات جياني إنفانتينو عن كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم

خلال اجتماع عقد في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ، أكد إنفانتينو، البالغ من العمر 55 عامًا، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ملتزم بشكل كامل باستخدام كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم؛ لكي يعمل على جمع الناس، خاصة في ظل العديد من الانقسامات والصراعات التي يشهدها العالم. وأضاف إنفانتينو أن أفكار الفيفا مع كل من يعاني من هذه الصراعات المنتشرة في مناطق مختلفة، وأن الرسالة الأهم التي تعبر عنها كرة القدم في هذه اللحظة الحرجة هي رسالة السلام والوحدة. وأوضح بقوله إن الفيفا لا تمتلك القدرة على حل الأزمات الجيوسياسية، لكنها تستطيع وتلتزم بالترويج لكرة القدم على نطاق عالمي، مستفيدةً من قيمها في التوحيد والتعليم والثقافة والمسؤولية الإنسانية التي تحفز التضامن والتآزر.

الفيفا والتزامها بدور كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم رغم الأزمات الجيوسياسية

إن كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم لا تتوقف عند حدود المنافسات الرياضية فقط، بل تمتد لتصبح أداة ذات قيم إنسانية عميقة؛ وهذا ما يعبر عنه التزام الفيفا، الذي يرى ضرورة نشر الروح الإنسانية التي تختزنها اللعبة بين شعوب العالم. من خلال :

• تعزيز التآخي والاحترام المتبادل بين اللاعبين والمشجعين
• الترويج لقيم الوحدة والسلام بين الشعوب من خلال البطولات والفعاليات
• رفع الوعي الثقافي والاجتماعي عبر منظمات الرياضة العالمية
• تجنب ربط الرياضة بالقضايا السياسية والنزاعات الجيوسياسية حيث الإمكان

ويشير إنفانتينو إلى أن الفيفا يركز على هذه القدرات لجعل كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم، رغم الفجوات السياسية العميقة التي لا يمكن للاتحاد التدخل في حلها.

منظمة العفو الدولية والمواقف المختلفة تجاه مشاركة إسرائيل في المسابقات الأوروبية لكرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم

في محاولة لربط كرة القدم برسائل السلام والعدالة الاجتماعية، طالبت منظمة العفو الدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بتعليق مشاركة إسرائيل في بطولاتهما، على خلفية الأوضاع السياسية المثيرة للجدل. وفي رده على هذه المطالب، أوضح فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الفيفا، أن القرار في هذا الأمر يرتبط بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، موضحًا أن إسرائيل عضو في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويتعامل الاتحاد معها كما يفعل مع أي عضو آخر في منطقته، بغض النظر عن أي أسباب سياسية. وأكد مونتالياني أن الأمر متروك للاتحاد الأوروبي لاتخاذ الإجراءات المناسبة. يعكس هذا الحوار تعقيدات الجمع بين الدور الرياضي والسياسي، ويبرز تحديات تطبيق مفهوم كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم، في ظل وجود أزمات جيوسياسية.

لقد أثبتت كرة القدم رسالة سلام في عالم منقسم مكانتها كقوة إنسانية واجتماعية كبيرة تعزز التلاقي بين الشعوب، لكنها في الوقت نفسه تتعامل بحذر مع القضايا السياسية. يولد من هذا التوازن ما يجعل كرة القدم منصة توحيدية تحاول نشر السلام عبر القيم الرياضية والثقافية على الرغم من الصراعات التي لا تزال تحد من قدرتها على التأثير في الحلول السياسية.