غيابات غير مسبوقة.. فيفا يتحرك لمنع اختفاء الأندية الكبرى من كأس العالم للأندية 2029

كيف يسعى فيفا لتفادي غياب الأندية الكبرى عن كأس العالم للأندية 2029 يعد هذا التساؤل محور الخطط الجديدة التي يعمل عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الأندية الكبرى في النسخة المقبلة من البطولة التي من المقرر إقامتها عام 2029، وذلك في ظل التجربة السابقة التي شهدت غياب بعض الأبطال القاريين بسبب نظام المشاركة المعتمد.

خطة فيفا لتفادي غياب الأندية الكبرى عن كأس العالم للأندية 2029 عبر زيادة المشاركة

يعمل فيفا على تعديل نظام المشاركة في كأس العالم للأندية 2029 لتفادي غياب الأندية الكبرى، وذلك عبر السماح بمشاركة 3 أندية من كل دولة بدلًا من 2 فقط، إضافة إلى زيادة عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 48 ناديًا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية. الهدف من هذه الخطوة هو معالجة مشكلة النسخة الماضية التي شهدت غياب أبطال دوريات كبرى مثل برشلونة ونابولي، بينما اقتصرت مشاركة الأندية الإنجليزية على تشيلسي ومانشستر سيتي، رغم تتويج ليفربول بلقب الدوري الممتاز، مما أثار جدلًا واسعًا حول شرعية البطولة.

توسيع الفرق وتحديات الدعم والمعارضة في منظومة فيفا ليكسر غياب الأندية الكبرى عن كأس العالم للأندية 2029

يشير تقرير ماركا إلى أن فيفا يسعى لتلافي ثغرات نظام البطولة السابق من خلال رفع حد الفرق المسموح بها من كل دولة، حيث أن الدوري الإنجليزي يضم أكثر من بطل محلي وقاري في المواسم الأخيرة، وهو ما يستوجب حرية أكبر في تمثيل الأندية. النقاش يدور أيضًا حول توسيع البطولة إلى 48 فريقًا، وهو اقتراح تدعمه رابطة الأندية الأوروبية، لكنه يواجه رفضًا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرغب في الاحتفاظ بالصيغة الحالية مع إقامة البطولة كل أربع سنوات بدلًا من تنظيمها كل عامين، وهذا الخلاف يعكس التوازن الحساس بين مصالح الأندية الكبرى وأهداف الترويج العالمي.

دور اجتماع مجلس فيفا في تحديد مستقبل مشاركة الأندية الكبرى في كأس العالم للأندية 2029

الاجتماع المقبل لمجلس فيفا سيكون حاسمًا في تحديد مصير هذه المقترحات المتعلقة بتوسيع المشاركة لتفادي غياب الأندية الكبرى عن كأس العالم للأندية 2029، خاصةً أن نائب رئيس فيفا، فيكتور مونتالياني، أكد أن النسخة الأخيرة كانت ناجحة جدًا من حيث الإيرادات والمتابعة العالمية التي تجاوزت 2.7 مليار مشاهد. رغم هذا النجاح، تبقى الخلافات واضحة بين فيفا ويويفا خاصة في ما يتعلق بتحقيق التوازن بين مصالح الأندية الأوروبية الضخمة وجاذبية البطولة على الساحة الدولية، مما يستوجب حلولًا وسطًا لإرضاء جميع الأطراف.

• رفع عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 48 ناديًا
• زيادة عدد الأندية المشاركة من كل دولة إلى 3 بدلاً من 2
• مناقشة جدية حول صيغة إقامة البطولة وتكرارها

تُظهر هذه التغيرات أن فيفا يسعى جاهداً لتفادي غياب الأندية الكبرى عن كأس العالم للأندية 2029، مما يعزز مكانة البطولة ويزيد من جاذبيتها للجماهير حول العالم، خاصةً في ظل المنافسات القوية التي تشهدها الدوريات الكبرى. ولكن يبقى الم equilibrio بين الأطراف المختلفة والتوافق على شكل البطولة هو التحدي الأكبر الذي يواجه الاتحاد الدولي، ليخلق نموذجًا يحتفظ بشغف الجماهير ويضمن حضور الأندية الأبرز.