الكلاسيكو.. ألونسو يدخل مباراة الحسم ويصنع الفارق لريال مدريد!

ريال مدريد في أزمات تشابي ألونسو بين الهزائم وضغوط غرفة الملابس وتأثيرها على مستقبل المدرب الشاب

يعيش ريال مدريد فترة حرجة خلال عهد المدرب تشابي ألونسو، حيث بدأت الصورة الهادئة والمنضبطة التي حاول فرضها ألونسو تتزعزع سريعًا، مع تصاعد الضغوط عقب هزيمتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، مما أعاد إلى الذاكرة معاناة الفريق في موسم كارلو أنشيلوتي الأخير، حين عانى الملكي بشكل واضح أمام الفرق الكبرى في أوروبا وإسبانيا.

أزمات نتائج ريال مدريد وتأثيرها على أجواء غرفة الملابس في عهد تشابي ألونسو

المشاكل التي يواجهها ريال مدريد لا تقتصر على الخسائر فقط، بل تعدت ذلك لتصل إلى التوترات داخل غرفة الملابس، حيث عبر فينيسيوس جونيور عن استيائه من بعض قرارات تشابي ألونسو المتعلقة بالتبديلات، فيما رفض رودريغو اللعب إلا في الجهة اليسرى، وبرزت الأزمة مع فيديريكو فالفيردي الذي أبدى اعتراضه علنًا على إشراكه في مركز الظهير، ورفض الجلوس على الدكة بهدوء، مما وضع المدرب في موقف حرج أمام اللاعبين، وزاد من الاحتقان داخل الفريق.

الخيارات الفنية المثيرة للجدل وأثرها على توازن ريال مدريد مع تشابي ألونسو

القرارات الفنية لتشابي ألونسو أثارت الكثير من التساؤلات بين الجماهير والمتابعين، حيث تم الدفع ببيلينغهام رغم عدم جاهزيته الكاملة في مباريات مهمة مثل الديربي، فضلًا عن منح القميص رقم 9 لإندريك رغم الأداء المميز لغونزالو في مونديال الأندية، كما تم الاعتماد بسرعة على ماستانتونو كأساسي رغم ضعف الأرقام المسجلة له، في مقابل تهميش لاعبين مثل إبراهيم، وهو ما أدى إلى خلق شعور بعدم الإنصاف بين صفوف اللاعبين، الأمر الذي انعكس سلبًا على جبهات الفريق الفنية والانضباطية.

• إشراك لاعبين غير جاهزين بشكل كامل في المباريات الكبرى
• فرض قرارات غير منطقية بمنح أرقام وقمصان مميزة دون مسايرة الأداء الحالي
• تجاهل عدد من اللاعبين المؤثرين وتهميشهم من التشكيلة الأساسية
• تصاعد التوتر داخل غرفة الملابس وتأثيره على التعاون بين العناصر

مباراة الكلاسيكو ومصير تشابي ألونسو مع ريال مدريد في ظل الأزمات الحالية

البيئة المشحونة داخل ريال مدريد تحتاج إلى تدخل حاسم من تشابي ألونسو، فهو مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يعزز شخصيته ويرسي قواعد صارمة وواضحة بين اللاعبين، خصوصًا مع اقتراب موعد لقاء الكلاسيكو الحاسم يوم 26 أكتوبر على ملعب البرنابيو، حيث لا تمثل المواجهة مجرد صراع كرة قدم مع برشلونة، بل اختبارًا حقيقيًا لمصير المدرب الشاب مع الفريق، إذ قد تؤدي الهزيمة الثالثة على التوالي في المباريات الكبرى إلى فقدانه الدعم المادي والمعنوي في نادي ريال مدريد، مما قد يقود إلى مراجعة عاجلة لوضعه داخل المؤسسة.

يتضح أن ريال مدريد يمر بوقت عصيب لم يشهد له مثيل في عهد تشابي ألونسو، حيث تؤكد الأحداث الحالية أن الإدارة واللاعبين مطالبون باستعادة التوازن الداخلي والنجاح في استعادة الروح القتالية مما يعيد النادي إلى منصات التتويج مجددًا، ويبقى الدور الأكبر للفريق الإداري والمهني في وضح رؤية واضحة تضع حدًا للأزمات التي تهدد استقرار أحد أكبر أندية كرة القدم في العالم.