تعهد أمني.. رئيس الوزراء البريطاني يعزز الإجراءات عقب الهجوم على كنيسة يهودية في مانشستر

هجوم استهدف كنيساً يهودياً في مدينة مانشستر وأدانه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مسبباً مقتل ثلاثة أشخاص بينهم منفذ الهجوم وإصابة آخرين، مع تعهد صارم بتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية المجتمع اليهودي. هذه الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن دفعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ خطوات فورية لدرء المزيد من المخاطر وضمان سلامة المواطنين، خاصة في أماكن العبادة ذات الحساسية العالية.

أهمية تعزيز الأمن بعد هجوم استهدف كنيساً يهودياً في مدينة مانشستر

أدان كير ستارمر بشدة الهجوم الذي استهدف كنيساً يهودياً في مدينة مانشستر، معبراً عن حزنه العميق على فقدان ثلاثة أرواح وإصابة عدد من الأشخاص، منوهاً بأن أحد القتلى هو منفذ الهجوم نفسه. وأكد ستارمر أنه لن يدخر جهداً في رفع مستوى الأمن بشكل كبير، بدءاً من تعزيز الوجود الشرطي في المناطق ذات الخطورة، حماية للمواطنين ولتجنب وقوع مثل هذه المآسي مجدداً. جاء ذلك في كلمة رسمية أصدرتها الحكومة البريطانية، حيث أثنى رئيس الوزراء على العمل البطولي الذي قامت به شرطة مانشستر الكبرى وأجهزة الطوارئ، إضافة إلى الفرق الأمنية التي تمكنت من منع كارثة أكبر كانت محتملة.

تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المجتمع بعد هجوم استهدف كنيساً يهودياً في مدينة مانشستر

أكد كير ستارمر على تفهمه التام لمخاوف المجتمع اليهودي التي عايشها منذ فترة طويلة، خصوصاً بعد هذا الاعتداء المؤلم. وقال: “أعدكم بأنني سأبذل كل ما في وسعي لضمان الأمن، بدءاً من تعزيز الوجود الشرطي”، وهو ما يعكس الالتزام الحكومي بتطبيق تدابير أمنية مشددة ودائمة. تشمل هذه الإجراءات تطوير شبكات المراقبة، زيادة عدد الدوريات الأمنية، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة. يتوقع أن تساهم هذه الخطوات في تخفيف الشعور بالخوف والقلق لدى أفراد الجالية اليهودية، وترسيخ شعورهم بأنهم في وطن يعتمد على العدالة والسلامة.

ردود الفعل الرسمية بعد هجوم استهدف كنيساً يهودياً في مدينة مانشستر والتزام الحكومة البريطانية

في يوم الجمعة، أعلنت الشرطة البريطانية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في حادثة دهس وطعن وقعت خارج كنيس يهودي في منطقة كرامسال بمدينة مانشستر، كما ذكرت الشرطة أن قواتها أطلقت النار على المشتبه به وأدت إلى قتله. وقد عبر كير ستارمر عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا والمصابين، مشيداً بجهود جميع الجهات الأمنية والطبية التي تمكنت من منع تفاقم الحادثة. واختتم رئيس الوزراء كلمته مؤكداً أن “الأيام المقبلة ستكشف الوجه الآخر لبريطانيا، بريطانيا التعاطف والإنسانية والمحبة، لتظهر أنكم في وطن آمن تنتمون إليه”، في رسالة دعم وطمأنة تضمنت دافعاً قوياً لعدم الالتفات إلى أعمال الكراهية التي تحاول زعزعة الأمن المجتمعي.

• تعزيز الوجود الشرطي حول المناطق ذات الرمزية الدينية
• تفعيل عمليات الرقابة الأمنية باستخدام التكنولوجيا الحديثة
• رفع جاهزية وحدات التدخل السريع وخدمات الطوارئ
• تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الأجهزة الأمنية المختلفة
• التواصل المستمر مع الجالية اليهودية لتفهم احتياجاتها الأمنية