استقالة مفاجئة.. عضو مجلس إدارة الإسماعيلي يكشف غياب الدعم الكامل للنادي

عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي لـ «القاهرة 24»: استقلت من عضوية النادي لأن مفيش دعم من أي اتجاه، وهي أسباب واضحة أدت إلى اتخاذ هذا القرار بعد معاناة ليست قصيرة داخل النادي، حيث أكد أحمد فهيم أن غياب الدعم الكامل من كافة الأطراف خلق جواً غير مساعد على العمل الفعّال، مما دفعه لترك منصبه لتفتقر إدارة النادي إلى العين الساهرة والأدوات اللازمة لتحقيق الإنجاز.

أسباب استقالة عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بسبب غياب الدعم

أكد أحمد فهيم، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أن السبب الرئيسي لاستقالته هو عدم وجود دعم من أي اتجاه داخل النادي، حيث أشار في حواره مع «القاهرة 24» إلى أن الأجواء المحيطة بمجلس الإدارة لم تكن مواتية للعمل، إذ يفتقد النادي إلى الإمكانيات الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها لتطوير الأداء، وهذا العزل الإدارى دفعه إلى قرار الاستقالة، مبيناً أن دعم مجلس الإدارة والإجماع حول الخطط أمر ضروري لضمان سير العمل.

تأثير سوء النتائج على حالة النادي الإسماعيلي ودور مجلس الإدارة

ازدادت الضغوط على النادي الإسماعيلي عقب تكرار الخسائر في الدوري الممتاز، حيث تلقى الفريق هزيمة مفاجئة أمام سموحة بهدفين نظيفين في الجولة العاشرة، مما عمق أزمة الفريق الإدارية والفنية، وكان هذا التعثر بداية لما أصاب النادي من أجواء من القلق والتوتر. لنستعرض نتائج الإسماعيلي في الدوري حتى الجولة العاشرة:

مسيرة الإسماعيلي في الدوري وتأثير غياب الدعم على الأداء الإداري

شهد مسار الإسماعيلي في الدوري لهذا الموسم سلسلة من التعادلات والهزائم المتكررة التي أثرت بشكل مباشر على استقرار الفريق، خاصة أن نتائج المباريات ترافقت مع غياب الدعم الإداري والمالي المؤثر داخل النادي، مما يجعل من الصعب تحقيق الطموحات وتحسين الأداء، ففي ظل هذه الظروف صار العجز الإداري واضحاً، وتفاقمت الأزمة وتسببت في استقالة عضو مجلس الإدارة أحمد فهيم. ويمكن تلخيص أهم معوقات مجلس الإدارة التي أشار إليها في النقاط التالية:

• نقص الدعم المادي واللوجستيّ ما يعيق تنفيذ الخطط التطويرية
• غياب التنسيق والتكاتف بين أعضاء مجلس الإدارة
• تأثير الضغوط المحيطة داخل النادي على القرارات الإدارية
• غياب الأدوات والتقنيات اللازمة لتطوير مستوى الفريق الفني والإداري

يأتي هذا في وقت يحتاج فيه النادي الإسماعيلي إلى دعم فوري وجاد من كل الأطراف المعنية، لضمان تخطي المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي، إذ لا يكفي الطموح وحده لتحسين النتائج بدون دعم متكامل يشمل الجوانب الإدارية والفنية، وهذا ما لم يتوفر على مدار الفترة الماضية. رغم كل التحديات، فإن محبي الدراويش يتطلعون إلى مستقبل أفضل يجمع بين الاستقرار الإداري والنجاحات الرياضية.