تظاهرات ضخمة.. جوارديولا يحث برشلونة على الاحتجاج ضد الإبادة الجماعية في غزة

جوارديولا يدعو الناس للتظاهر في برشلونة للاحتجاج على الإبادة الجماعية بغزة، حيث وجّه بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي رسالة قوية تدعو من خلالها الجميع للتجمع في شوارع مدينة برشلونة، للمطالبة بوقف القتل الجماعي المستمر في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة تؤثر بشكل كبير على المدنيين الأبرياء.

جوارديولا يحث الناس على المشاركة في التظاهرات ضد الإبادة الجماعية بغزة في برشلونة

أكد جوارديولا في الفيديو المسجل أن المشاهد التي تنقلها الأحداث في غزة تشكل إبادة جماعية تُبث كما لو كانت على الهواء مباشرة، إذ لقي آلاف الأطفال حتفهم، فيما لا تزال أرواح أخرى في خطر، مع تدمير شامل لقطاع غزة الذي يحاصر سكانه بلا طرق سليمة، وبلا إمكانية للحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب، أو حتى الأدوية الضرورية للحياة؛ هذا الوضع يجعل الأزمة أكثر تعقيدًا ويزيد من معاناة الناس.

دور المجتمع المدني في التصدي للإبادة الجماعية بغزة حسب تصريح جوارديولا

شدد جوارديولا على أن الأمل في إنقاذ أرواح المدنيين في غزة يكمن في تحرك المجتمع المدني، فهو الجهة الوحيدة القادرة على الضغط المستمر على الحكومات والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم بصفة عاجلة وفعالة؛ إذ أن غياب ذلك الدعم سيُفاقم الكارثة ولن يجنب المدنيين مزيدًا من الخسائر البشرية والمادية التي يصعب تجاوزها.

تفاصيل التظاهرة المقررة في برشلونة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بغزة

أعلن جوارديولا أن التظاهرة ستنطلق عند الساعة الثانية عشر ظهرًا يوم الرابع من أكتوبر، في حي جاردينيتس دي جراسيا بمدينة برشلونة، حيث سيجوب المشاركون الشوارع مرددين مطالبهم بإنهاء الإبادة الجماعية التي يخضع لها قطاع غزة، متسلحين بالإرادة الجماعية والنداء الإنساني العميق؛ في هذا السياق، يتطلب الأمر مشاركة فعالة من الجميع في المظاهرة لتشكيل قوة ضغط توجه أصابع الاتهام وتطالب بإجراءات عاجلة وحاسمة.

• المكان: حي جاردينيتس دي جراسيا، برشلونة
• الزمان: الساعة الثانية عشر ظهرًا، 4 أكتوبر
• الهدف: وقف الفظائع والإبادة الجماعية في قطاع غزة
• الدعوة: مشاركة مجتمعية ضاغطة على الحكومات

يُعد هذا التحرك الذي دعا إليه جوارديولا علامة واضحة على أهمية تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، والعمل على حشد المجتمع المدني لتقديم الدعم المطلوب، وتجسيد روح التضامن مع المتضررين من الإبادة الجماعية، مما يبرز الدور الفعّال للفرد الجمعي في التصدي للانتهاكات الدولية الخطيرة والتأثير في السياسات المتخذة عالميًا تجاه القضية.