عمل صالح.. لماذا تؤكد وزارة الأوقاف على ضرورة فقه الحياة في خطبة الجمعة القادمة؟

فقه الحياة وأهمية العمل الصالح هما موضوع خطبة الجمعة القادمة التي ستُقام يوم 10 أكتوبر 2025، الموافق 18 ربيع الآخر 1447 هـ، في جميع مساجد الجمهورية المصرية تحت إشراف وزارة الأوقاف. تهدف هذه الخطبة إلى تعميق الفهم الإسلامي للحياة، مع التركيز على دور العمل الصالح كركيزة لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة، إضافة إلى ترسيخ مبادئ التعاون، والاعتدال، والوسطية التي تدعو إليها الشريعة الإسلامية.

موعد خطبة الجمعة حول فقه الحياة وأهمية العمل الصالح

تأتي خطبة الجمعة بعنوان “فقه الحياة وأهمية العمل الصالح” لتُقام يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025م، الموافق 18 ربيع الآخر 1447 هـ، في كافة جوامع ومساجد مصر، ضمن برنامج وزارة الأوقاف لإثراء الوعي الديني والاجتماعي. تحمل الخطبة رسالة قوية لتوضيح كيف يقدم الإسلام رؤية متكاملة للحياة تجمع بين متطلبات الدنيا ومتطلبات الآخرة، مما يهيئ المسلم لتحقيق توازن دقيق في جميع جوانب حياته.

محاور خطبة الجمعة لفهم فقه الحياة وأهمية العمل الصالح

تتناول الخطبة عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والفكري في المجتمع حول فقه الحياة وأهمية العمل الصالح، وهي:

• فهم الحياة من منظور إسلامي: حيث تركز الخطبة على أن الإسلام يمنح الإنسان رؤية شاملة توازن بين متطلبات الحياة الدنيا واحتياجات الآخرة، فالمسلم مطالب بتوازن سلوكي وأخلاقي يعكس وسطية الدين.
• أهمية العمل الصالح: تشدد الخطبة على أن العمل الصالح ليس خيارًا بل ضرورة أساسية تضمن النجاح الدنيوي والآخروي، مع ضرورة الإتقان والإخلاص في جميع الأعمال سواء عبادية كانت أو اجتماعية.
• التعاون والتكافل الاجتماعي: تؤكد الخطبة على ضرورة تعزيز روح التعاون بين أفراد المجتمع، ودعم التكافل لمجابهة الأزمات وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
• الاعتدال والوسطية: تدعو الخطبة إلى الالتزام بمنهج الاعتدال والوسطية، مع الابتعاد عن الغلو والتطرف، والتمسك بالقيم الإسلامية السمحة التي تبني شخصية المسلم وتربطه بمجتمعه بشكل إيجابي.

الأدلة الشرعية وأهداف خطبة الجمعة لفهم فقه الحياة وأهمية العمل الصالح

تستند خطبة الجمعة المتعلقة بفقه الحياة وأهمية العمل الصالح إلى نصوص قرآنية شريفة وأحاديث نبوية تؤكد على التوازن في الحياة وأهمية العمل الصالح والتكافل الاجتماعي والاعتدال في المواقف والأفعال، بهدف:

• تعزيز الوعي الصحيح بفهم الحياة وفق المنظور الإسلامي الشامل.
• تحفيز المسلمين على الإخلاص والإتقان في جميع أعمالهم.
• تعزيز روابط التعاون والتكافل بين جميع شرائح المجتمع.
• نشر ثقافة الاعتدال والوسطية والبعد عن التعصب والغلو.

للاطلاع على نص الخطبة بصيغتي PDF وWord، يمكن زيارة الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف المصرية أو موقع “صوت الدعاة” المختص في نشر خطب الجمعة. تأتي هذه الخطبة في ظل تحديات اجتماعية واقتصادية وثقافية تواجهها المجتمعات حاليًا، مما يجعل تعزيز الوعي بفهم الحياة من منظور إسلامي شامل ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره.

بالإضافة إلى دور الخطبة المحوري، ساعدت الثورة الرقمية، وانتشار الهواتف الذكية، على تسهيل الوصول إلى الموارد الدينية، وفي هذا السياق يُعد تطبيق مسلم من أبرز التطبيقات التي تخدم المسلمين يوميًا. يقدم التطبيق خدمات متعددة مثل متابعة أوقات الصلاة، قراءة القرآن، الأذكار، وتحديد القبلة بدقة، مع تحديثات يومية تعتمد على الموقع الجغرافي للمستخدم.

• دقة تحديد أوقات الصلاة مع تنبيهات قبل كل صلاة.
• واجهة سهلة الاستخدام تسمح بالوصول السريع إلى القرآن الكريم والأذكار.
• تنبيهات ذكية تحث المستخدم على أداء العبادات بانتظام.
• إمكانية متابعة المجتمعات الرقمية التعليمية والمحاضرات الدينية.

الاستخدام الشرعي لتطبيقات مثل “مسلم” يعد أمرًا مباحًا بل ومستحبًا؛ لأنها تسهل الالتزام الديني وتحسن من الوعي الروحي للمستخدمين. يمكن تحميل التطبيق لأجهزة الأندرويد من متجر Google Play، ولأجهزة iOS من متجر App Store، مع توفير نسخ مجانية وأخرى مدفوعة تتيح ميزات إضافية. ويُعتبر تطبيق مسلم خيارًا متقدمًا لما يقدمه من:

• دقة عالية لمواقيت الصلاة لجميع المدن حول العالم.
• دعم لغات متعددة منها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
• محتوى متنوع يشمل القرآن، الأذكار، وتنبيهات المناسبات الدينية.
• تصميم بسيط وسلس يتناسب مع كافة الأعمار والاحتياجات.

بهذا الشكل، يُمكن لكل مسلم أن يجمع بين فقه الحياة التزامًا ووعيًا وبين الادوات التكنولوجية الحديثة التي تعزز التقوى والروحانية، مما يخلق توازنًا يدعم حياة صالحة وفهمًا معمقًا لديننا الحنيف في ظل التحديات المعاصرة.