استبعاد محتمل.. مدرب ألمانيا السابق يشدد على ضرورة شمول كأس العالم لجميع الفرق

كأس العالم 2026 يواجه أزمات قبل انطلاقه.. كلينسمان يتمنى فتح الأبواب للجميع في البطولة

تصريحات كلينسمان حول أزمات كأس العالم 2026

تحدث يورجن كلينسمان، مدرب منتخبي ألمانيا وأمريكا السابقين، عن الأزمات التي تعصف بكأس العالم 2026 المرتقب، والمقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك. وأكد كلينسمان في تصريحاته التي نقلتها قناة الكأس القطرية، على أمل أن يفتح كأس العالم أبوابه لجميع الجماهير، وأن يتم حل العديد من القضايا التي تحوم حول البطولة خلال الأشهر القادمة قبل انطلاق المنافسات، مع تأكيده على أن ضمان حدوث ذلك غير متوفر في الوقت الراهن. يعكس هذا الموقف حالة التوتر التي يعيشها العالم حاليًا، والتي تبث المخاوف حول استقرار الأوضاع وتأثيرها على الحدث الرياضي العالمي.

التحديات التي تواجه استضافة كأس العالم 2026 في ثلاث دول

أشار يورجن كلينسمان إلى أن العالم يمر بفترة مضطربة، ما يفرض تحديات كبيرة على تنظيم بطولة كأس العالم 2026 داخل الدول الثلاث المستضيفة. وأوضح أن الجميع يتمنى أن تمر البطولة بسلاسة وبدون جدل أو مشاكل، حتى يبقى التركيز على الرياضة وروح المنافسة نفسها. وأضاف كلينسمان: «نأمل في استقرار الأوضاع بطريقة ما، كي نشهد كأس عالم ناجحًا يعكس حقيقة الرياضة بعيدًا عن أية خلافات أو أزمات سياسية قد تؤثر على مجريات المسابقة». وفي الوقت ذاته، تظل هناك احتمالات بخلاف ذلك، إذ صرح بأن ضمان تنظيم البطولة بشكل مثالي أمر غير مؤكد.

مطالب استبعاد إسرائيل من بطولات كأس العالم 2026 وتأثيرها على المشهد الرياضي

تأتي تصريحات مدرب ألمانيا السابق، في ظل تزايد المطالب الرسمية بخصوص استبعاد إسرائيل من المشاركة في بطولات الأندية والمنتخبات، وذلك بسبب العدوان المستمر على غزة. صدرت منظمة العفو الدولية بيانًا يدعو إلى تعليق مشاركة أندية ومنتخب إسرائيل في بطولات الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم حتى يتم استبعاد الأندية التي تتخذ من المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مقرًا لها، من اللعب في دوري كرة القدم الإسرائيلي. ويتزامن هذا مع استعداد المنتخب الإسرائيلي لمباراتي تصفيات كأس العالم ضد النرويج وإيطاليا، في ظل استمرار إسرائيل في ارتكاب ما وصفته منظمة العفو الدولية بأنه جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مع سقوط أكثر من 800 رياضي ولاعب ومسؤول منذ بداية الأحداث، ضمن أكثر من 65 ألف مدني ضحايا للعمليات الإسرائيلية التي شملت التدمير والتهجير والتجويع.

• الشتَّات السياسي الذي يعصف بالمنطقة
• المطالب الدولية بوقف مشاركة الأندية من المستوطنات غير القانونية
• تأثير النزاعات على حضور الجماهير وتنظيم البطولة
• التحديات الأمنية التي قد تواجه المنتخبات المتنافسة

يبقى كأس العالم 2026 مناسبة ذات ثقلة رياضية كبيرة، يتمنى الجميع أن تجمع الجماهير بدون استثناء وسط بيئة رياضية نزيهة تتجنب الخلافات السياسية، بالرغم من الصعوبات التي تحيط بالأحداث السياسية الجارية، وتنتظر الساحة الرياضية نتائج حاسمًة خلال الفترة المقبلة بما يخدم وحدة الرياضة وسلامة المنافسات.