فضيحة كبرى.. كولر يفتقر للإنسانيات وأي مدرب كان سينجح في إفريقيا

كولر غير واضح ومعندوش إنسانيات حسب شهادة أيمن أشرف، مدافع الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن تجربته مع المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني السابق للأهلي، حيث تحدث عن الجوانب الفنية والإنسانية التي ميزت فترة تدريبه مع الفريق الأحمر.

تقييم أيمن أشرف لأداء مارسيل كولر الفني وشخصيته في الأهلي

أكد أيمن أشرف أن كولر كان مدربًا منظمًا داخل الملعب ومتمكنًا من الجانب البدني، حيث كان يحرص على تجهيز اللاعبين بدنيًا ويجعلهم يعملون بجدّ، لكنه أشار إلى أن الفنيات التي يقدمها كولر كانت محدودة جدًا، ما جعله بعيدًا عن تقديم إضافات فنية جديدة فريق الأهلي خلال فترته. كما أضاف أشرف أن الجانب التكتيكي للنادي كان يعاني من بعض النقص خلال فترة كولر، خاصة إذا ما قورن بوجود مدربين مثل بيتسو موسيماني وبرناردو فايلر الذين كانوا يتمتعون بلمسات فنية قوية وحلول تكتيكية متميزة داخل أرضية الملعب.

رؤية أيمن أشرف لتتويج كولر بدوري أبطال إفريقيا وعلاقته بلاعبي الفريق

تحدث أشرف عن تتويج كولر بلقب دوري أبطال إفريقيا، موضحًا أن أي مدرب يمر على الأهلي عادة ما يحصل على اللقب، مضيفًا أن في أول موسم لكولر كان فريق الأهلي خارج البطولة لولا ضربة جزاء خاطفة أُحتسبت لصالح الفريق من أطهر الطاهر أعادتهم للمنافسة؛ بمعنى أن نيل اللقب جاء باستناد كبير على أداء اللاعبين وجهودهم، بالإضافة إلى الدور القيادي للاعبين داخل الفريق، حيث أكد أشرف أن الجهاز الفني وقتها ساهم بنسبة 10% فقط، فيما تحمل اللاعبون العبء الأكبر بنسبة 90%. كما أشار إلى أن موسيماني نجح في الفوز بلقبين من دوري أبطال إفريقيا وهو ما لم يحققه كولر.

وفي سياق آخر، لفت أشرف إلى أن مشكلة مارسيل كولر الأساسية كانت في طريقة تعامله مع اللاعبين، خاصة بعد تعرضهم للإصابات؛ إذ أن العلاقة بينه وبين اللاعبين كانت جيدة فقط أثناء وجودهم في الملعب، لكن بمجرد إصابة أي لاعب مثل علي معلول لم يجد منه الاهتمام اللازم أو الدعم المعنوي، ما اعتبره نقطة ضعف في الجانب الإنساني للكولر. وأضاف أن كولر كان ينقصه الوضوح والإنسانية في تعامله مع اللاعبين، بخلاف فايلر الذي كان يظهر وضوحًا أكبر في التواصل معهم ويمتلك حسًا إنسانيًا أفضل.

كيف كان تعامل أيمن أشرف مع مارسيل كولر وهل يندم على مواقفه؟

اختتم أيمن أشرف حديثه بالإشارة إلى أن لو عاد به الزمن كان سيتعامل بدبلوماسية أكبر مع مارسيل كولر في بعض اللحظات، وأنه ربما كان بإمكانه العودة للعب تحت قيادته مجددًا؛ لكن وضعه آنذاك شهد بعض الصدامات مع المدرب، والتي كانت واضحة من تعابير وجهه، مما خلق حالة توتر بينهما أثرت على العلاقة الشخصية والعملية. يعكس هذا الاعتراف نضج أشرف في تقييم تجربته، وتأكيده على أهمية التعامل بحكمة وهدوء مع الأجهزة الفنية للحفاظ على الاستقرار داخل أي فريق كرة قدم.

  • مارسيل كولر يتمتع بتنظيم بدني جيد لكنه يفتقر للإضافات الفنية
  • تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا تحت قيادة كولر جاء بدعم اللاعبين بشكل أكبر
  • مشاكل واضحة في التواصل والإنسانية مع اللاعبين خاصة في حالات الإصابات
  • تقييم ذاتي لأشرف بضرورة التعامل بدبلوماسية أكثر مع كولر