نانسي حنان.. موقفها يغير نظرتك للتكنولوجيا في الفن

من هي الفنانة حنان مطاوع وموقفها من استخدام التكنولوجيا في الفن والإعلام

أثارت قضية من هي الفنانة حنان مطاوع وموقفها من استخدام التكنولوجيا جدلًا واسعًا بعدما عبرت عن غضبها العميق نتيجة انتشار مقطع فيديو صُمم باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، بدا فيه عدد من النجوم الراحلين وأبناؤهم وكأنهم التقوا مجددًا بعد سنوات من الفراق، وكان من بينهم والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، مما أضفى على الفيديو طابعًا عاطفيًا مؤثرًا بالنسبة إليها وللجمهور على حد سواء.

موقف حنان مطاوع من استخدام الذكاء الاصطناعي وانتهاك الحقوق الفنية

تحدثت الفنانة عن واقع حساس يتعلق باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الفن، مؤكدة أن من هي الفنانة حنان مطاوع وموقفها من استخدام التكنولوجيا يتجلى في رفضها الشديد لاستغلال صورها وصور والدها وأصواتهم دون موافقة رسمية. في منشور عبر فيسبوك، قالت: “قبل عدة أيام، شاهدت مقطع فيديو مؤثرًا استُخدمت فيه صورتي مع آبائنا الراحلين عبر الذكاء الاصطناعي، لكنني أتساءل: هل يحق لأي شخص استخدام ملامحي وصور والدي دون الرجوع إليّ؟” وأضافت أن هذه الممارسات ما هي إلا أشكال من سرقة الحقوق الرقمية التي اعتادت شركات الإنتاج على احترامها سابقًا عبر التعاقدات الرسمية. وطلبت بشدة الحصول على موافقة كتابية قبل أي استخدام فني أو إعلامي لصورها أو صوتها أو حتى صور والديها، معتبرة أن تجاهل هذه القواعد يمثل انتهاكًا صارخًا يعارض قناعاتها.

الذكاء الاصطناعي في الفن بين التحديات والفرص في رؤية الفنانة حنان مطاوع

بالرغم من موقفها الرافض لاستغلال الذكاء الاصطناعي بشكل غير قانوني، ثمّنت الفنانة الإمكانيات الكبيرة التي توفرها هذه التكنولوجيا حين تُستخدم بطريقة إيجابية ومبدعة: “التكنولوجيا أداة رائعة إذا استُخدمت فيما ينفع، لكن تجاوز الحدود يعني سرقة حقوق وسلب حريتي في الموافقة أو الرفض”. هذا الرأي يعكس فهمًا عميقًا للمخاطر التي يحملها الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي في الفن والإعلام، والذي قد يقوض الحقوق الشخصية والفنية للفنانين. ومن هنا، تؤكد على ضرورة الالتزام بقواعد واضحة تضمن احترام خصوصية الفنانين وعدم استغلالهم دون إذن.

نبذة فنية عن من هي الفنانة حنان مطاوع ودورها في التوعية بقضية الذكاء الاصطناعي

تُعرف الفنانة الحنان مطاوع بأنها ابنة الفنان الراحل كرم مطاوع والفنانة القديرة سهير المرشدي، ولدت عام 1979 بالقاهرة، ودرست التمثيل في معهد الفنون المسرحية، مما أهلها لأن تكون واحدة من ألمع الوجوه الفنية في مصر. من أبرز أعمالها فيلم “اوعى وشك” ومسلسلات مثل “أزمة سكر”، “حلاوة الدنيا”، و”سره الباتع”، حيث تحظى بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء بسبب موهبتها وأسلوبها المتميز في اختيار أدوارها. تزامن ظهورها في قضية من هي الفنانة حنان مطاوع وموقفها من استخدام التكنولوجيا مع تصاعد انتشار تقنية الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى فني رقمي جديد، ما دفعها لأن تتحول إلى صوتٍ مساند لحقوق الفنانين الرقمية، طالبة من الجهات المختصة وضع ضوابط قانونية صارمة للحد من الانتهاكات.

  • احترام الخصوصية وحقوق الفنانين الرقمية
  • الموافقة الكتابية المسبقة لاستخدام الصور والأصوات
  • التحقق القانوني من المحتوى المنتج بالذكاء الاصطناعي قبل النشر

هذه المطالب تحظى بدعم خبراء القانون الذين يرون أن عدم الالتزام بها قد يؤدي إلى نزاعات قضائية حادة تتعلق بانتهاك حقوق الملكية الفكرية.

تشجيع الجمهور على الامتناع عن الترويج للفيديوهات التي تُنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي دون إذن ينسجم مع مشاعر التضامن التي تلقاها منشور الفنانة حنان مطاوع. فقد أبدى العديد من المتابعين توافقهم مع موقفها، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة تعزز الإبداع الفني لا وسيلة تستغل حقوق أصحاب الفن وتضر بخصوصياتهم. وأثارت تصريحاتها النقاش حول الحاجة إلى إطارات قانونية تُنظم استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعبير الفني، بما يحفظ إرث الفنانين واحترام شخصياتهم وحقوقهم الرقمية.

من هي الفنانة حنان مطاوع وموقفها من استخدام التكنولوجيا يختصر حكاية وعي فني وقانوني متقدم في مصر، حيث تتقاطع التكنولوجيا مع الفن لتضعنا أمام تحديات جديدة تتطلب إحساسًا عميقًا بالمسؤولية.