اعتداء مفاجئ.. القوات الإسرائيلية تهاجم مقر اتحاد الكرة الفلسطيني في رام الله

القوات الإسرائيلية تعتدي على مقر اتحاد الكرة الفلسطيني في رام الله، مما أثار استنكارًا واسعًا من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي أدان بشدة هذا الاعتداء الذي تعرض له المقر في مدينة رام الله اليوم الأحد باستخدام قنابل الغاز والصوت بعد اقتحام قوات الاحتلال المنطقة.

الاعتداء الإسرائيلي على مقر اتحاد الكرة الفلسطيني في رام الله

يعبر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن إدانته الشديدة للاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر الاتحاد في بلدة الرام بالقدس، بجوار ملعب الشهيد فيصل الحسيني، الملعب الرسمي لمنتخبات فلسطين الوطنية، مما يعكس هجومًا صارخًا على رموز الرياضة الفلسطينية وحياتها المهنية. ففي صباح الأحد، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة وأطلقت قنابل الغاز والصوت بشكل مباشر تجاه مبنى الاتحاد، مسببة حالة من الخوف الشديد بين الموظفين، وتعطيلًا تامًا لسير العمل وأداء المهام اليومية، ما يُعد انتهاكًا واضحًا لحق العاملين في الأمن والسلامة.

تداعيات الاعتداء على مقر اتحاد الكرة الفلسطيني وأثره على الرياضة الفلسطينية

هذا الاعتداء يأتي في سياق حرب إبادة جماعية متواصلة تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ما أودى بحياة المئات من الرياضيين والعاملين في المجال الرياضي، كما تسبب في تدمير المنشآت والمرافق الرياضية في فلسطين، مما يضع الرياضة الفلسطينية في موقف هش ويُضعف أسسها بشكل خطير. وعلى صعيد الملاعب، يتعرض ملعب الشهيد فيصل الحسيني لانتهاكات إسرائيلية متكررة، في ظل حرمان الاتحاد الفلسطيني من حقه الطبيعي والمكفول عالميًا في استضافة المباريات الرسمية على أرضه، وهو الأمر الذي يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الرياضية الدولية.

الدعوة الدولية لوقف الانتهاكات ضد مقر اتحاد الكرة الفلسطيني ودعم الرياضة الفلسطينية

يرى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن هذه الاعتداءات ليست مجرد حوادث منفصلة، بل تمثل جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف الرياضة الفلسطينية بجميع مكوناتها، في انتهاك صارخ للقوانين والأنظمة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا) والميثاق الأولمبي، والتي تكرس احترام الكرامة الإنسانية والمساواة والسلام، حيث تستمر إسرائيل في التمتع بالامتيازات والمشاركة في المنافسات الرياضية الدولية كأن شيئًا لم يكن، مما يعكس ازدواجية خطيرة تضع مصداقية الرياضة العالمية على المحك.

يدعو الاتحاد الفلسطيني جميع الجهات الرياضية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وذلك عبر فرض عقوبات صارمة وفورية على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، حتى تتوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، كما يناشد جميع الاتحادات، الأندية، واللاعبين في العالم للتضامن مع فلسطين والتمسك بقيم العدالة وحقوق الإنسان، والمطالبة بمحاسبة الجناة على ما يرتكبونه من جرائم مستمرة.

• رفض انتهاكات قوات الاحتلال على المرافق الرياضية
• دعم حق فلسطين في استضافة المباريات الرسمية
• فرض عقوبات دولية على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم
• التضامن العالمي مع الرياضة الفلسطينية والرياضيين الفلسطينيين

كرة القدم رياضة لا يمكن فصلها عن جوهر الإنسانية، ولا يمكن أن تتوافق مع ممارسات الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، وهذا ما يؤكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من خلال موقفه الرافض لهذه الانتهاكات والتي تهدد مستقبل الرياضة والرياضيين الفلسطينيين وتدفع بهم إلى هامش المعاناة والتهميش.