أزمة مالية.. الزمالك يكشف عن خزينة لا تتجاوز 15 ألف جنيه ويواجه تحديات كبيرة

خزينة الزمالك بها 15 ألف جنيه فقط والنادي يمر بأزمة مالية طاحنة، تواجه إدارة نادي الزمالك أزمة مالية حادة أدت إلى عجز عن تسديد المستحقات الخاصة بالألعاب الجماعية، خاصة بعد التحديات التي ظهرت عقب سحب أرض أكتوبر من النادي، ما تسبب في ضغوط مالية كبيرة على خزينة الزمالك خلال الفترة الأخيرة.

الأزمة المالية تضع خزينة الزمالك في موقف حرج

بحسب مصادر خاصة، خزينة الزمالك تحمل رصيدًا يبلغ 15 ألف جنيه فقط، ما يؤكد حجم الأزمة التي يعاني منها النادي، وتحديدًا بعد فقدان النادي لأصول هامة مثل أرض أكتوبر التي كانت تشكل عنصر قوة مالية للنادي. يسعى مجلس الإدارة حاليًا لتأمين سيولة نقدية كافية لسداد المستحقات العاجلة، خاصة لفريق كرة القدم والألعاب الجماعية الأخرى ذات الأولوية، لمنع تفاقم الأزمة التي تهدد استقرار الأداء الرياضي والنادي ككل.

تداعيات الأزمة المالية على اللاعبين والجهاز الفني في الزمالك

أثرت الأزمة المالية على دفع رواتب الجهاز الفني بقيادة البرتغالي يانيك فيريرا، حيث لم يتسلموا رواتبهم كاملة، كما تم صرف جزء بسيط من مستحقات اللاعبين، في حين لم تُسدّد المستحقات الخاصة بالأندية التي انتقل منها بعض اللاعبين مثل شيكو بانزا وخوان بيزيرا وعبد الحميد معالي، مما يزيد سوء الوضع المالي للنادي ويضع الجهاز الفني واللاعبين في موقف حرج، ويعكس صعوبات الإدارة في التعامل مع الأزمة الحالية.

تواصل نزيف النقاط بعد تعادل الزمالك مع غزل المحلة

في مباراة أقيمت على ملعب هيئة قناة السويس، تعادل الزمالك مع غزل المحلة بهدف لكل فريق، في نتيجة أدت إلى استمرار نزيف النقاط بعد التعادل الأخير مع الجونة، والخسارة التي تعرض لها أمام الأهلي. نتائج الفريق الأخيرة تعكس الأثر السلبي للأزمة المالية على الأداء الرياضي، حيث يواجه الزمالك تحديات كبيرة داخل الملعب وخارجه، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلاً من الإدارة لاستعادة التوازن.

• خزينة الزمالك تحمل رصيدًا متناقصًا لا يكفي لسداد المستحقات العاجلة
• تأخر في دفع رواتب الجهاز الفني واللاعبين يزيد من تعقيد الأزمة
• أداء الفريق يتأثر بنتائج متواضعة بسبب الأزمات المالية والإدارية

تسعى إدارة الزمالك جاهدة لتجاوز الأزمة المالية التي تهدد خزينة النادي واستقراره، مع التركيز على تأمين التمويلات المطلوبة لدعم الألعاب الجماعية وخاصة فريق كرة القدم، في محاولة لوقف نزيف النقاط وتصحيح المسار على المستويين المالي والرياضي، وسط حالة من القلق الجماهيري والإداري حيال المستقبل القريب للنادي.